رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فرنسا ترحب بتمديد وقف إطلاق النار في السودان

نشر
الأمصار

رحبت فرنسا بتمديد وقف إطلاق النار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في السودان لمدة خمسة أيام اعتبارا من أمس/ الاثنين 29 مايو الجاري/، والذي أعلنته الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية.. وأعربت فرنسا عن أسفها تجاه الانتهاكات العديدة للاتفاق.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية اليوم /الثلاثاء/ إن فرنسا تؤكد ضرورة التزام الطرفين بضمان احترام الاتفاق الموقع في جدة حول وقف إطلاق النار وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية. 

وأضافت: لابد من إشراك القوى السياسية والمجتمع المدني السوداني في المناقشات بأسرع وقت ممكن، من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وحل سياسي للأزمة، حيث أنه لا يمكن عودة السلام في السودان بشكل دائم بدون مشاركة جميع الأطراف السودانية. 

وأكدت فرنسا مجددا دعمها الكامل لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان وللممثل الخاص للأمين العام للسودان ورئيس بعثة الأمم المتحدة فولكر بيرتيس.

وفي وقت سابق، قال القائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول ركن، عبد الفتاح البرهان، اليوم الثلاثاء، إن الجيش السوداني لم يستخدم بعد كامل قوته المميتة، لكنه سيضطر لاستخدامها إذا لم تنصع قوات الدعم السريع أو تستجيب لصوت العقل.

جاء ذلك خلال تفقده القوات المرابطة ببعض المواقع، حيث أشاد خلال زيارته، بوقفة الشعب السوداني بكامله خلف جيشه بالرغم من المعاناة التي يعيشها منذ ما يقارب الشهرين، وفقا لبيان من القوات المسلحة السودانية

وأضاف أن القوات المسلحة ستظل مستعدة للقتال حتى تحقيق النصر، وأن المتمردين لن يستطيعوا أن ينالوا من هذه البلاد، مؤكداً أن النصر قريب لا محالة.

ودعا البرهان إلى «عدم الالتفاف إلى ما يبثه إعلام الميليشيا المتمردة»، ساخرًا من ادعاءاتهم بأن حربهم هذه ضد الكيزان، وتساءل: «أين الكيزان بين هؤلاء الجنود؟».

ولفت البرهان إلى أن كل المناطق والفرق لا تزال محتفظة بكامل قواتها، بعد أن بسطت سيطرتها على جميع أنحاء البلاد.

أخبار أخرى.. 

يونيسيف: 13.6 مليون طفل في السودان بحاجة إلى مساعدة عاجلة 

قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جيمس إلدر، إن "المزيد من الأطفال في السودان اليوم يحتاجون إلى الدعم المنقذ للحياة أكثر من أي وقت مضى"، مشيرا إلى أن ما يصل إلى 13.6 مليون طفل يحتاجون إلى المساعدة بشكل عاجل، وهو أكثر من إجمالي عدد سكان السويد أو رواندا أو البرتغال.

جاء ذلك خلال  مؤتمر صحفي بجنيف،  اليوم الثلاثاء، أكد خلال المتحدث الأممي أن "حياة الأطفال في السودان تقترب أكثر فأكثر، وبسبب الصراع، نحو الهاوية"، لافتا إلى أنه وبعد ستة أسابيع فقط من القتال الضاري، فإن حوالى خمسة ملايين طفل سوداني يحتاجون إلى دعم أكثر مما يحتاجون إليه قبل الصراع.