رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان.. البرهان يهدد الدعم السريع باستخدام "قوة مميتة"

نشر
الأمصار

قال القائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول ركن، عبد الفتاح البرهان، اليوم الثلاثاء، إن الجيش السوداني لم يستخدم بعد كامل قوته المميتة، لكنه سيضطر لاستخدامها إذا لم تنصع قوات الدعم السريع أو تستجيب لصوت العقل.

جاء ذلك خلال تفقده القوات المرابطة ببعض المواقع، حيث أشاد خلال زيارته، بوقفة الشعب السوداني بكامله خلف جيشه بالرغم من المعاناة التي يعيشها منذ ما يقارب الشهرين، وفقا لبيان من القوات المسلحة السودانية

وأضاف أن القوات المسلحة ستظل مستعدة للقتال حتى تحقيق النصر، وأن المتمردين لن يستطيعوا أن ينالوا من هذه البلاد، مؤكداً أن النصر قريب لا محالة.

ودعا البرهان إلى «عدم الالتفاف إلى ما يبثه إعلام الميليشيا المتمردة»، ساخرًا من ادعاءاتهم بأن حربهم هذه ضد الكيزان، وتساءل: «أين الكيزان بين هؤلاء الجنود؟».

ولفت البرهان إلى أن كل المناطق والفرق لا تزال محتفظة بكامل قواتها، بعد أن بسطت سيطرتها على جميع أنحاء البلاد.

وعن تمديد هدنة وقف إطلاق النار، قال عبد الفتاح البرهان إنه تمت الموافقة عليها بغرض تسهيل انسياب الخدمات للمواطنين الذين أنهكتهم تعديات المتمردين وقد نهبوا ممتلكاتهم وانتهكوا حرماتهم وعذبوهم وقتلوهم دون وازع أو ضمير.

أخبار أخرى.. 

يونيسيف: 13.6 مليون طفل في السودان بحاجة إلى مساعدة عاجلة 

قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جيمس إلدر، إن "المزيد من الأطفال في السودان اليوم يحتاجون إلى الدعم المنقذ للحياة أكثر من أي وقت مضى"، مشيرا إلى أن ما يصل إلى 13.6 مليون طفل يحتاجون إلى المساعدة بشكل عاجل، وهو أكثر من إجمالي عدد سكان السويد أو رواندا أو البرتغال.

جاء ذلك خلال  مؤتمر صحفي بجنيف،  اليوم الثلاثاء، أكد خلال المتحدث الأممي أن "حياة الأطفال في السودان تقترب أكثر فأكثر، وبسبب الصراع، نحو الهاوية"، لافتا إلى أنه وبعد ستة أسابيع فقط من القتال الضاري، فإن حوالى خمسة ملايين طفل سوداني يحتاجون إلى دعم أكثر مما يحتاجون إليه قبل الصراع.

وأشار المتحدث إلى أنه مع نهب المستشفيات وقصف المدارس واشتعال النيران في مصنع للتغذية، فإن الأمل يتحول إلى رماد، موضحا أن التقارير التي تلقتها اليونيسيف عن الأطفال القتلى أو الجرحى هي فقط لأولئك الذين كانوا على اتصال بمنشأة طبية، وبما يعنى أن الواقع أسوأ بكثير ويتفاقم بشكل خطير حيث يواجه الأطفال عقبات خطيرة في الوصول إلى الخدمات المنقذة للحياة في السودان، خاصة بعد أن انقلبت خدمات التغذية والمياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية رأسا على عقب.