رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مجلس الوحدة الاقتصادية العربية يقرر بالإجماع عقد دورته المقبلة في سوريا

نشر
الأمصار

قرر مجلس الوحدة الاقتصادية العربية في جامعة الدول العربية بالإجماع - خلال اجتماعات الدورة الـ 57 للاتحادات العربية النوعية المتخصصة، التي بدأت في عمان اليوم الأحد، برعاية رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز- عقد الدورة القادمة (58) في العاصمة السورية (دمشق).

وقال أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية السفير أحمد الني- في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية- إن الأردن يحرص دائما على تعزيز العمل العربي المشترك في مختلف القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية؛ لتحقيق النمو المستدام للدول العربية وتحقيق الرفاه لجميع الشعوب العربية.

وأضاف: "الأمانة العامة للمجلس سعت إلى تحقيق الأهداف من خلال خطط واستراتيجيات وبرامج عملية؛ لمواجهة التحديات التي تعصف بالاقتصاد العربي، وبما ينعكس إيجابا على تحقيق السوق العربية المشتركة، وصولا إلى التكامل الاقتصادي العربي المنشود".

بدوره.. قال رئيس اتحاد المدربين العرب الدكتور يونس خطايبة إن الاجتماع يعقد في وقت تواجه المنطقة العربية تحديات فرضت واقعا اقتصاديا صعبا، مشيرا إلى أن معدلات الفقر والبطالة بازدياد.

وأكد أهمية العمل المشترك للوصول إلى التنمية المستدامة، وتمكين الشباب، وخلق بيئة مناسبة ومشجعة للاستثمار محورها العنصر البشري.

أخبار أخرى.. 

فلاحين سوريا: كيلو البطاطا قد يباع العام المقبل بـ 10 آلاف ليرة 

حذّر اتحاد فلاحيّ محافظة طرطوس في سوريا من ارتفاع سعر البطاطا في الأسواق ليصل ثمن الكيلو الواحد إلى 10 آلاف ليرة سورية في العام المقبل، في حال "خسارة الفلاحين وعزوفهم عن زراعة محصول البطاطا".

ونقل موقع "أثر برس" المقرب من النظام في سوريا عن رئيس اتحاد الفلاحين بطرطوس فؤاد علوش، أن تصدير محصول البطاطا "جاء بناء على مطالبات اتحاد الفلاحين، نتيجة شكاوى المزارعين من تعرضهم لخسارات كبيرة نتيجة بيعهم المحصول بسعر أقل من التكلفة بكثير".

وقال علوش إن تكلفة زراعة كيلو البطاطا "بحسب ما حددته مديرية الزراعة بعد دراسة دقيقة، بلغت 1555 ليرة سورية، وإذا كان الكيلو الواحد ينتِج بمعدل وسطي بين 10-15 كيلو غراماً، فستصل كلفتها لأكثر 1800".
وأردف: "لكن الظروف الجوية لم تحالف المزارع، إذ لم ينتج الكيلو المزروع أكثر من 8 كيلو غرامات لتصل تكلفة الكيلو الواحد لأكثر من 1700 ليرة"، وأوضح أنه وفقاً لذلك "كان يجب على المزارع بيع الكيلو بـ1700 ليرة ليحصل على كلفة الإنتاج من دون أن يحقّق ربح ولو ليرة واحدة، لكن ما جرى بداية الموسم هو أن المزارع اضطر لبيع الكيلو بسعر يتراوح بين 700- 1100 ليرة وتكبّد خسائر كبيرة تقدّر بعشرات الملايين".

ولفت علوش إلى أنه "بعد فتح باب التصدير أصبح المزارع يبيع الكيلو في سوق الهال بسعر يتراوح بين 1000-1700 ليرة بحسب جودة الثمرة".