رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بحسب توجيهات السوداني...

العراق.. العمليات المشتركة تعلن انطلاق المرحلة الخامسة من عملية سيوف الحق

نشر
الأمصار

أعلنت خلية الإعلام الأمني، اليوم السبت، انطلاق المرحلة الخامسة من عملية "سيوف الحق" في المناطق ذات الاهتمام الأمني المشترك بين المركز والإقليم.

ووفقا لما نشرته وكالة الانباء العراقية (واع) ذكر بيان للخلية أنه "بحسب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، انطلقت المرحلة الخامسة من عمليات سيوف الحق، استناداً إلى معلومات استخبارية في ديالي وطوز خرماتو وكركوك لملاحقة بقايا عناصر عصابات داعش الإرهابية في المناطق ذات الاهتمام الامني المشترك بين المركز والإقليم".

وأضاف، أن "العملية الأمنية اشترك فيها قوات الجيش والبيشمركة والحشد الشعبي بإسناد من القوة الجوية وطيران الجيش والمفارز الفنية من مدير الاستخبارات العسكرية والصنوف الساندة والخدمية الأخرى  وبحضور رئيس اركان الجيش ونائب قائد العمليات المشتركة"، مبيناً أن "العملية الأمنية جاءت بتخطيط من قبل قيادة العمليات المشتركة. "

وذكر، أن "رئيس أركان الجيش أشاد بالعملية والعمل المشترك"، مشدداً على "ضرورة الإستفادة من المعلومات الاستخبارية الدقيقة".

أخبار أخرى…

الوزراء العراقي: طريق التنمية سيشهد عبور آلاف الشاحنات المقبلة من 25 دولة

متحدث الوزراء العراقي

متحدث الوزراء العراقي

كشف المتحدث باسم مجلس الوزراء العراقي، باسم العوادي، اليوم السبت، عن رؤية لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بشأن طريق التنمية، وفيما أكد أن الطريق سيتحول لشريان اقتصادي ومدن سكنية ومجمعات صناعية كبرى، أشار إلى أنه سيشهد عبور آلاف الشاحنات المقبلة من 25 دولة.

وقال العوادي، إن "10 دول شاركت في مؤتمر طريق التنمية، 6 منها جيران العراق، وبحضور جميع دول الخليج، باستثناء الأشقاء في البحرين إذ قدموا اعتذاراً في اللحظات الأخيرة لأسباب فنية". 

وأضاف أن "المؤتمر جاء لعرض فكرة المشروع وتعريف الدول به ووضع المخططات، ثم بعد ذلك يترك الخيار لكل الدول أن تناقش الموضوع"، لافتاً إلى أن "رئيس الوزراء تحدث بخصوص المشروع مع قيادات الدول الشقيقة المجاورة، وكذلك أشقائنا في دول الخليج، وبالتالي هناك صورة واضحة لدى قيادات الدول ومن أنابهم من الوزراء والمختصين في بلدانهم الذي حضروا المؤتمر اليوم".

ولفت إلى أن "رئيس الوزراء ووزارة النقل، وجهوا دعوات ليست للشركات وإنما إلى الدول، وهي بدورها أرسلت ممثلين عنها ليطلعوا على المشروع ويطرحوا الأسئلة وبعدها يقرروا الخطوة الثانية بعد الانتقال إلى التفاصيل والشركات والتمويل وطرق الإنجاز ومدة إنجاز الطريق".

وتابع: "بعد هذا المؤتمر ستكون هناك لجان تخصصية عراقية، وأيضاً من الدول التي ترغب في المساهمة"، مبيناً أن "طريق التنمية مشروع استراتيجي، إذ ليس طريقاً محلياً يربط بين مدينة وأخرى، بل هو طريق عراقي يربط المنطقة وينقل بضائع جميع دولها، والهدف الأساسي منه هو ربط أوروبا بدول الخليج".

وأشار إلى أن "الخط الاستراتيجي الأساسي سيكون طريق السكة الحديدية بمعدل 1175 كم، بالإضافة إلى الطريق البري بمعدل 1190 كم، لهم مساران مختلفان في الجنوب، لكن يلتقيان في شمال محافظة كربلاء المقدسة ويسيران جنباً إلى جنب لحين وصولهما إلى فيشخابور".

ونوه إلى أن "مهمة هذا الطريق هي نقل البضائع بمختلف أنواعها من أوروبا إلى تركيا عبر العراق وإلى الخليج، وأيضاً السلع الخليجية والموارد الخليجية تنقل من الخليج عبر العراق ثم تركيا وأوروبا".

وأكد أن "الحكومة العراقية لا تريد لهذا الطريق أن يكون مجرد (ترانزيت) بل ترغب بأن يتحول هذا الخط البري والسكة الحديدية إلى طريق وشريان حيوي للاقتصاد، وهناك مخططات لمدن صناعية ومدن إسكان تحاط بالطريق، وسيشهد عبور آلاف الشاحنات المقبلة من 25 دولة".

وبين أن "السلع التي تأتي من الصين والهند وأمريكا عبر شاحنات تفرغ حمولتها في موانئ الخليج، ستنتقل من خلال العراق عبر ميناء الفاو، وهذا بحاجة إلى بنى تحتية سياحية من مطاعم وفنادق ومقاهٍ وكراجات للسيارات"، مؤكداً أن "طريق التنمية سيتحول إلى شريان اقتصادي ومدن سكنية ومجمعات صناعية كبيرة، من أجل أن يخدم العراق ودول المنطقة مجتمعة".

ولفت إلى أن "هناك قناعة لدى رئيس الوزراء بأن تكون جميع البنى التحتية المتعلقة بالعراق سيادية"، مشيراً إلى أن "العراق سيحافظ على كل المساحات التي تعتبر سيادية لكي يبقى هذا الطريق عراقياً".

وبخصوص مدة إنجاز المشروع، قال العوادي: إن "مدة الإنجاز ستبدأ من السنة المقبلة 2024، وتنتهي العام 2028، بمدة إنجاز قياسية خلال أربع سنوات".