رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بدء عمليات الاقتراع في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية بموريتانيا

نشر
الأمصار

بدأت اليوم السبت في موريتانيا عمليات الاقتراع في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية .

وذكرت لجنة الانتخابات الموريتانية ان أكثر من 412 ألف ناخب موزعين على 1087 مكتب اقتراع فتحت ابوابها اليوم السبت وبدأ فيها التصويت لانتخاب 36 نائبا برلمانيا في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية، ويجري في 22 دائرة، من بينها 18 مقاطعة داخل البلاد، و4 دوائر خارجها، ويبلغ مجموع مقاعدها 36 مقعدا مضيفة أن عمليات التصويت ستستمر إلى الساعة السابعة مساء اليوم .

وخلال الشوط الأول الذي تم في 13 مايو حسمت النتيجة بـ140 مقعدا برلمانيا من مجموع مقاعد البرلمان الموريتاني البالغة 176 مقعدا وفاز حزب الإنصاف الحاكم على 80 مقعدا وفازت احزاب المولاة الداعمة للرئيس الغزواني على 36 مقعدا وحصلت المعارضة على 24 .

ومن جانبها، تشكك الأحزاب المعارضة في نتائج الانتخابات، وتصفها بالمزورة، والمهزلة وتطالب بإلغاء الانتخابات، وإعادة تنظيمها في ظروف أفضل، بما يضمن الشفافية .

في 13 من مايو الجاري، صوت مليون وتسعة من عشرة  في انتخابات هيمن عليها الحزب الموريتاني الحاكم.

وصوت الموريتانيون في الجولة الأولى على انتخاب برلمان من 176 نائبا و237 مجلس بلدي من 4500 مستشار و13 مجلسا إقليميا.

ويتنافس 25 حزبا سياسيا على اصوات مليون وسبعة من عشرة من الناخبين في انتخابات شهدت مشاركة اكثر من 33 الف مترشح من بينهم عشرة آلاف امراة.

 

أخبار أخرى….

موريتانيا تؤكد تمسكها بالمبادئ المؤسسة للاتحاد الإفريقي

أكدت موريتانيا تمسكها بمبادئ الاستقلال والحرية والسلم والعدل المؤسسة للاتحاد الإفريقي.

وأشادت الخارجية الموريتانية -في بيان- بما حققته المنظومة القارية عبر مسارها الطويل من تقدم في تعزيز أطر الاندماج والتبادل التجاري الحر بين بلدان القارة، وفي مواكبة الأزمات الإفريقية بحلول إفريقية المنشأ.
وأكدت موريتانيا أنها -وعلى غرار باقي بلدان القارة الإفريقية- اذ تحتفل بالذكرى الحادية والعشرين (21) لقيام الاتحاد الإفريقي لتغتنم هذه المناسبة لتؤكد أن هذه الذكرى تحل اليوم في ظرف دقيق على المستوى القاري والدولي، فإلى جانب البؤر المستجدة والتقليدية للتوتر والصراع المسلح والمجاعة والتطرف العنيف والجريمة المنظمة، التي ظلت جميعا عوائق دون تحقيق الحلم التنموي المنشود، تواجه القارة، أكثر من أي منطقة أخرى، مخلفات جائحة كوفيد-19، وتبعات الحرب في أوكرانيا وما خلفته من اختلال في سلاسل توريد الغذاء والطاقة ومن تجفيف لمصادر التمويل.