رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمطار الغزيرة في الجزائر تخلف أضرارا جسيمة

نشر
الأمصار

تشهد أحياء في العاصمة الجزائر ومدن وبلدات جزائرية مختلفة، أمطاراً طوفانية سبّبت فيضانات أغرقت منازل ومباني وسيارات وحقولاً زراعية، الأمر الذي استدعى تدخّل الدفاع المدني.

وتجري السلطات الجزائرية تقييماً أولياً للخسائر التي سبّبتها الأمطار الأخيرة التي فاضت على أثرها أنهر ومجاري مياه في عدد من ولايات البلاد.

وعلى هامش جلسة استجواب في البرلمان، قال وزير الداخلية إبراهيم مراد للصحافيين إنّ أيّ خسائر في الأرواح لم تُسجّل في خلال الفيضانات الأخيرة، مشيراً إلى أنّه “جرى التحكّم بعدد من الخسائر المادية”. وأوضح أنّ “الولايات المتضرّرة نسبياً من جرّاء التقلبات الجوية هي تيبازة (القريبة من العاصمة الجزائرية)، وتبسة (في أقصى شرق البلاد)”.

وفي هذا الإطار، أعلنت مصالح الدفاع المدني تدخّلها لإجلاء 150 تلميذاً وعائلتَين من داخل مؤسسة تربوية في منطقة قسنطينة شرقيّ البلاد، بعد أن حاصرتهم المياه نتيجة فيضان نهر بحامة بوزيان في المنطقة.

كذلك أعلنت هذه المصالح أنّ وحداتها تدخّلت لإنقاذ عائلات وأفراد كانوا محاصرين بالمياه داخل سياراتهم في مناطق عدّة، بعد ارتفاع منسوب المياه. وأنقذت عائلة من أربعة أفراد في منطقة جسر قسنطينة في الضاحية الجنوبية للعاصمة الجزائرية.

وقد سبّبت الأمطار المتساقطة بغزارة كذلك انهيارات جزئية طاولت مساكن متهالكة في منطقة بني مسوس، في أعالي العاصمة الجزائر.

ومن جهتها، أعلنت سلطات ولاية تيبازة، اليوم الخميس، تعليق الدراسة والامتحانات في المؤسسات التربوية المتضررة في ثلاث بلدات تأثّرت بالفيضانات منذ مساء أمس الأربعاء.

وأتت هذه الأمطار الغزيرة مفاجئة نسبياً، بعد فترة جفاف طويلة أقلقت المزارعين، وذلك قبل وقت قصير من انطلاق موسم حصاد الحبوب. وفي هذا الإطار، دعت وزارة الشؤون الدينية في الجزائر قبل نحو أسبوعَين إلى رفع صلاة الاستسقاء في مناسبتَين مختلفتَين.

أخبار أخرى..

الرئيس الجزائري يلتقي رئيس البرلمان البرتغالي

استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، بالعاصمة البرتغالية لشبونة، التي يزورها حاليًا، رئيس البرلمان البرتغالي أوغستو سانتوس سيلفا.

وجرى خلال اللقاء استعراض التعاون الثنائي بين البلدين في المجال البرلماني، وسبل تطوير العلاقات والتعاون في المجالات كافة.

الرئيس الجزائري منذ الاثنين الماضي بزيارة إلى البرتغال بدعوة من نظيره البرتغالي مارسيلوربيليو دي سوزا، جرى خلالها التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم من أجل تعزيز الشراكة والتعاون بين البلدين في مجالات الصناعة وتكنولوجيات الاتصال والتبادل الثقافي والتجارة.