رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أشتيه: تهجير الاحتلال الإسرائيلي لسكان «عين سامية» إجراءً عنصريًا

نشر
رئيس الوزراء الفلسطيني
رئيس الوزراء الفلسطيني

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم الخميس، إن قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتهجير سكان تجمع «عين سامية» شرق محافظة رام الله بوسط الضفة الغربية، هو إجراء عنصري، وتطهير عرقي.

وأضاف اشتية، في بيان اليوم، أن هذا الأمر يندرج ضمن سياسة استيطانية مُمنهجة للتوسع الاستيطاني، الذي ترمي سلطات الاحتلال الإسرائيلي من خلاله إلى الاستيلاء عليها لتوسيع المستوطنات المقامة على أراضي القرية، والقرى والبلدات المستهدفة في جميع الأراضي المحتلة، التي باتت تعيش تحت وطأة الإرهاب المتنقل لجنود الاحتلال والمستوطنين.

وأكد رئيس وزراء فلسطين حق سكان التجمع في العودة إلى أراضيهم وممتلكاتهم، ووقف مخططات التهجير التي تطال نحو 250 تجمعا على امتداد السفوح الشرقية للضفة الغربية.

أخبار أخرى.. 

متظاهرون يحتشدون أمام منزل نتنياهو في القدس

فرقت قوات الاحتلال الإسرائيلية، صباح الخميس، تظاهرة أمام مقر إقامة رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة، احتجاجًا على ما يعرف بالإصلاحات القضائية.

وبحسب موقع واي نت العبري، فإن الشرطة فرقت المتظاهرة بالقوة باستخدام سلاح الفرسان، واعتقلت اثنين من المتظاهرين خالفا الأوامر.

وأقامت قوات الاحتلال الإسرائيلية عدة حواجز في محيط المنزل لمنع وصول المحتجين إليه.

وقال أحد المشاركين: «جئنا لنقول للديكتاتور أن يوقف التشريعات القضائية.. الولايات المتحدة تقاطعه وهو يعرض أمن إسرائيل للخطر».
أخبار أخرى..

عشرات المُستوطنين يقتحمون باحات الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي

اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الاحتلال، في ذكرى ما يسمى (عيد نزول التوراة).

وانتشرت قوات الاحتلال في باحات الأقصى، لتأمين اقتحامات المستوطنين الاستفزازية وجولاتهم، وذلك بعد دعوة "جماعات الهيكل" المزعوم، إلى تنفيذ اقتحامات جماعية للأقصى.

وأدى المستوطنون طقوسا تلمودية عند أبواب الأقصى، إضافة إلى رقصات وترانيم قبالة أبواب الأقصى وفي البلدة القديمة.

قوات الاحتلال الإسرائيلي

ومنعت قوات الاحتلال من هم دون الخمسين عاما من دخول الأقصى لأداء صلاة العشاء، أمس، وصلاة فجر اليوم الخميس، في خطوة استباقية لتأمين اقتحامات المستوطنين، فأدى الأهالي الصلاة عند أبواب الأقصى.

ويقتحم المستوطنون الأقصى عدا يومي الجمعة والسبت، من أجل تقسيمه زمانيا ومكانيا، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، منذ المذبحة التي ارتكبها المتطرف اليهودي باروخ جولدشتاين عام 1994.