رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليمن و«التعاون الخليجي» يبحثان تطورات الأوضاع والتحديات الاقتصادية والتنموية

نشر
الأمصار

بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الخميس، مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية والتحديات الاقتصادية والتنموية التي تواجهها الحكومة، إضافة إلى عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك.

وأشاد وزير الخارجية اليمني، خلال اللقاء، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية، بدعم مجلس التعاون الخليجي لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، وتقديره التام لكافة المساعدات التنموية والإغاثية والإنسانية المقدمة من قبل الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي إلى الشعب اليمني.

ومن جهته، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، موقف مجلس التعاون الخليجي الثابت في دعم مجلس القيادة الرئاسي اليمني وحكومته الشرعية وحرصهم على وحدة واستقرار اليمن ودعم كافة الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى إنهاء الحرب، وإحلال السلام وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها، وبذل مزيدا من الجهود في تقديم كافة أوجه الدعم والمساعدات التنموية ورفع المعاناة الإنسانية.

أخبار أخرى…

حكومة اليمن لمجلس الأمن: أفعال الحوثي تثبت عدم جديته في السلام

الأمصار

قالت الحكومة اليمنية، إن أفعال وممارسات ميليشيا الحوثي، تثبت يوماً بعد يوم عدم جديتها في التعامل بمسؤولية مع جهود السلام وإصرارها على استمرار الحرب التي أشعلتها، دون أي اكتراث للمعاناة الإنسانية التي تسببت بها لليمنيين.

وأكد سفير اليمن لدى الأمم المتحدة عبدالله السعدي، في بيان الحكومة أمام مجلس الأمن، أن "الميليشيا ما زالت تهدد بالعودة إلى الحرب واستئناف الصراع وإراقة المزيد من الدماء ومفاقمة الأزمة الإنسانية".
ولفت إلى قيام ميليشيا الحوثي بحشد مقاتليها في الجبهات، وإنشاء مراكز عسكرية صيفية لاستقطاب وتجنيد مئات الآلاف من الأطفال والزج بهم في الخطوط الأمامية، إضافة إلى مواصلة زراعة الألغام والمتفجرات التي تحصد أرواح اليمنيين بشكل يومي.

 

كما اتهمت الحكومة ميليشيا الحوثي بالعمل على تجويع وإفقار المجتمع والتضييق على الأعمال الخيرية والتجارية، "الأمر الذي ترتب عليه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها أكثر من ثمانين قتيلاً وعشرات الجرحى في صنعاء في الشهر الماضي"، وفق البيان.

 

وثمنت الحكومة اليمنية كل الجهود والمساعي الإقليمية والدولية وجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، بما في ذلك جهود الوساطة التي يبذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان الهادفة إلى تجديد الهدنة وإنهاء الصراع وتحقيق السلام الشامل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها.

 

وجددت التزامها بخيار السلام وحرصها على التعاطي الإيجابي والبنّاء مع كل الجهود التي تصب في اتجاه الوقف الشامل لإطلاق النار وإطلاق عملية سياسية شاملة تقودها الأمم المتحدة، وتحقيق التطلعات المشروعة للشعب اليمني في الأمن والاستقرار والتنمية.