رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير التعليم العراقي يبحث في السعودية ملفات توأمة الجامعات والمنح الدراسية

نشر
الأمصار

أكدت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، اليوم الأربعاء، أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي نعيم العبودي بحث مشروع توأمة أربع جامعات عراقية مع جامعات سعودية. 

وقال المتحدث باسم الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، حيدر مجيد، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن" وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي، بحث مع وزير التعليم السعودي يوسف البنيان آليات التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين على هامش أعمال المجلس التنسيقي العراقي السعودي". 

وأضاف، أن" اللقاء تطرق إلى بحث مشروع توأمة أربع جامعات عراقية مع جامعات سعودية، واستمرار تقديم المنح الدراسية وبرنامج زيارة 100 باحث سنوياً، وتنفيذ دورات تدريبية في مجالات الاعتماد المؤسسي والأكاديمي".

أخبار أخرى.,.

الناتو: الجيش العراقي من أقوى جيوش المنطقة وتواجدنا استشاري وتدريبي

اكد حلف شمال الأطلسي "الناتو"، اليوم الأربعاء، أن الجيش العراقي أقدم من الحلف، ومن أقوى جيوش المنطقة، فيما أشار إلى، أن تواجده في العراق لأغراض الاستشارة والتدريب.

وقال قائد بعثة الناتو الجديد في العراق، الفريق خوسيه أنطونيو، في كلمة له خلال مراسيم استبدال قيادة حلف الناتو في العراق: "اليوم يستلم قائد أسباني قيادة بعثة الناتو في العراق، ولا يوجد أي تغيير يذكر في عمل البعثة"، لافتاً إلى أن "الاستمرارية هي القاعدة المتبعة، وسنكمل ما بدأه سلفنا".

وأضاف أنطونيو، أن "جميع أعضاء الحلف يتشاركون الأهداف والقيم نفسها"، مبيناً أن "الناتو ولد لأنه لم يكن بمقدور أي دولة مواجهة التهديدات التي يشكلها الخصوم الخارجيون بمفردها".

وأكد أن "التهديدات والخصوم تغيرت على مر السنين ولكن التحالف تكيف مع التحديات الجديدة"، مشيراً إلى، أن "الناتو يتكون من 31 دولة، مع زيادة 10 دول والتي وقعت على معاهدة الشمال الأطلسي عام 1949".

ولفت إلى، أن "المنظمة كانت تهدف بالأصل إلى الدفاع عن البلدان الواقعة على جنوبي الشمال الأطلسي".

وأوضح، أن "وجود الناتو في العراق يأتي وفق طلب حكومتها لدعم إصلاح القطاع الأمني"، مشيراً إلى أن "البعثة ليست ذات طبيعة قتالية وإنما تقديم الاستشارة والتعامل مع المشاكل نفسها التي نواجهها".

وأردف بالقول: "الزملاء العراقيون، لديكم تأريخكم وثقافتكم وأنظمتكم، الأمر متروك للعراقيين لتنظيم القطاع الخاص بهم من خلال مواءمة مشورتنا مع ظروفهم الخاصة، نحن نقدم لكم الفرصة من خلال التعلم من تجربتنا، والدعم الذي نقدمه للعراق مفيد أيضا لأعضاء الناتو، نحن نعيش في عالم لا يمكن حصر المخاطر في بلد أو منطقة".