رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نائب قائد العمليات المشتركة: بعثة الناتو تساعد العراق بـ15 هدفًا استراتيجيًا

نشر
الأمصار

أكد نائب قائد العمليات المشتركة بالعراق الفريق الركن قيس المحمداوي، اليوم الأربعاء، أن بعثة حلف شمال الأطلسي الناتو تساعد العراق بـ15 هدفا استراتيجيا مهما، فيما أشار إلى أن واجباتها لم تتغير في البلاد. 

وقال المحمداوي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن" واجبات بعثة الناتو في العراق لم تتغير ومهمتها وفق طلب الحكومة العراقية تتمثل بتقديم المشورة والتدريب لتمكين القطاعات العسكرية العراقية".

وأضاف، أن" العراق متجه بالاعتماد على نفسه والاستفادة من الخبرات الأجنبية وإقامة تمارين مشتركة وما زلنا بحاجة إلى التدريب وإشراك الطلبة في الدورات الخارجية، ومع مرور الزمن ستتمكن قطاعاتنا من الاعتماد على نفسها". 

وأشار إلى، أن" مهمة بعثة الناتو خاصة لمساعدة وزارة الدفاع من خلال 15 هدفا استراتيجيا مهما وقد يكون هنالك توسع نحو وزارة الداخلية لتدريب الشرطة الاتحادية فيما يتعلق بالأمن الداخلي ضمن محددات بعثة الناتو في العراق بحسب طلب الحكومة العراقية".

أخبار أخرى.,.

الناتو: الجيش العراقي من أقوى جيوش المنطقة وتواجدنا استشاري وتدريبي

اكد حلف شمال الأطلسي "الناتو"، اليوم الأربعاء، أن الجيش العراقي أقدم من الحلف، ومن أقوى جيوش المنطقة، فيما أشار إلى، أن تواجده في العراق لأغراض الاستشارة والتدريب.

وقال قائد بعثة الناتو الجديد في العراق، الفريق خوسيه أنطونيو، في كلمة له خلال مراسيم استبدال قيادة حلف الناتو في العراق: "اليوم يستلم قائد أسباني قيادة بعثة الناتو في العراق، ولا يوجد أي تغيير يذكر في عمل البعثة"، لافتاً إلى أن "الاستمرارية هي القاعدة المتبعة، وسنكمل ما بدأه سلفنا".

 

وأضاف أنطونيو، أن "جميع أعضاء الحلف يتشاركون الأهداف والقيم نفسها"، مبيناً أن "الناتو ولد لأنه لم يكن بمقدور أي دولة مواجهة التهديدات التي يشكلها الخصوم الخارجيون بمفردها".

وأكد أن "التهديدات والخصوم تغيرت على مر السنين ولكن التحالف تكيف مع التحديات الجديدة"، مشيراً إلى، أن "الناتو يتكون من 31 دولة، مع زيادة 10 دول والتي وقعت على معاهدة الشمال الأطلسي عام 1949".

ولفت إلى، أن "المنظمة كانت تهدف بالأصل إلى الدفاع عن البلدان الواقعة على جنوبي الشمال الأطلسي".

وأوضح، أن "وجود الناتو في العراق يأتي وفق طلب حكومتها لدعم إصلاح القطاع الأمني"، مشيراً إلى أن "البعثة ليست ذات طبيعة قتالية وإنما تقديم الاستشارة والتعامل مع المشاكل نفسها التي نواجهها".

وأردف بالقول: "الزملاء العراقيون، لديكم تأريخكم وثقافتكم وأنظمتكم، الأمر متروك للعراقيين لتنظيم القطاع الخاص بهم من خلال مواءمة مشورتنا مع ظروفهم الخاصة، نحن نقدم لكم الفرصة من خلال التعلم من تجربتنا، والدعم الذي نقدمه للعراق مفيد أيضا لأعضاء الناتو، نحن نعيش في عالم لا يمكن حصر المخاطر في بلد أو منطقة".