رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق: وزير الخارجية التشيكي يصل بغداد اليوم

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية التشيكي سيصل الى العاصمة بغداد اليوم.

وقال المُتحدث باسم الوزارة، أحمد الصحاف،  في بيان: إن "وزير خارجية التشيك سيصل بغداد اليوم، وسيبدأ غداً جدول زيارته التي يلتقي خلالها بنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، كما سيبحث معه العلاقات الثنائية بين بغداد وبراغ وسبل الدفع بها لمديات أرحب تنسجم والعلاقات التاريخية بين البلدين".

وأضاف أن "الوزير الضيف سيلتقي ايضاً برئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد ورئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني".

أخبار أخرى..

رئيس الوزراء العراقي يؤكد اعتماد المواصفات العالية بتأهيل مطار بغداد

أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاربعاء، على اعتماد المواصفات العالية بتأهيل مطار بغداد ليكون لائقاً بالعاصمة.

وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، ان "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس اجتماعاً خاصّاً لمناقشة الخطط المعدّة لتأهيل وتطوير مطار بغداد الدولي".

واضاف، ان "الاجتماع شهد، التداول في الإجراءات المتّخذة لإعلان تطوير وتأهيل المطار كفرصة استثمارية أمام الشركات العالمية المختصة، بالتعاون مع مؤسّسة التمويل الدولية IFC، بالإضافة إلى إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية لهذا المشروع الحيوي والمهم".

وأكَّد رئيس مجلس الوزراء، على "ضرورة العمل وفق رؤية متكاملة وبجدول زمني محدّد، ومواصفات عالية من أجل أن يصبح المطار لائقاً بالعاصمة بغداد ويعكس وجهها الحضاري، ويقدم أفضل الخدمات وأجودها، سواء للمسافرين العراقيين أو الوافدين للعراق".

أخبار أخرى..

قدم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، تعازيه إلى السيد مقتدى الصدر وجميع آل الصدر ومحبيهم وأتباعهم، بذكرى  استشهاد آية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه. 

وقال السوداني، في بيان،: "بقلوبٍ مفجوعة، وأرواحٍ   يملؤها الأسى، نستعيد ذكرى استشهاد آية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر، ونجليه، اللذين استُشهدا على درب النبيّين والشهداء والصدّيقين والصالحين، وحسُنَ أولئك رفيقا".

وأضاف، أن "النظام الدكتاتوريّ المُباد أرتكب جريمته البشعة والخارجة عن كلّ الأعراف والتقاليد، حين استهدف رمزًا دينيًّا كبيرًا ومهمًّا، ليضربَ بهذا مثلاً على السلوك الإجرامي البغيض الذي تجاوز به كلّ الحدود والشرائع السماوية"، مشيراً إلى، أن "السيد الشهيد الصدر كان مثالَ المرجع الرافض للظلم والطغيان، صدحَ بصوته عالياً في التصدّي للدكتاتورية، خلال تلك الحقبة المظلمة من تاريخ العراق".

واختتم بالقول: "نجدّد عزاءَنا ومواساتِنا لسماحة السيد مقتدى الصدر، وإلى جميع آل الصدر الكرام ومحبي وأتباع السيد الشهيد الصدر، بهذه الذكرى الأليمة".