رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس العراقي يؤكد أهمية اعتماد المناهج التربوية الحديثة المنمية لمهارات الطلبة

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكد رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء، على أهمية اعتماد المناهج التربوية الحديثة التي تنمي مهارات الطلبة.

وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل اليوم في قصر بغداد، مديرة مدرسة قدموس الدولية روعة كمال شوريز يرافقها عدد من الأساتذة ونخبة من الطلبة المتميزين"، مبيناً أن "رئيس الجمهورية استمع إلى طروحات وآراء الطلبة المتميزين حول المناهج التي يتلقونها في المدرسة فضلاً عن طموحاتهم وأهدافهم التي يرومون تحقيقها مستقبلاً".

وأكد رشيد، خلال اللقاء، بحسب البيان "أهمية اعتماد المناهج التربوية الحديثة التي تنمي مهارات الطلبة في مراحل الدراسة الأولية وقدراتهم الذهنية والإبداعية وبما سينعكس إيجاباً على مستقبلهم وما يمكن أن يقدموه لبلدهم".

وأشار إلى "أهمية التركيز على النشاطات اللاصفية خاصة في الجوانب الصحية والبيئية والتعايش السلمي"، لافتاً إلى "ضرورة الارتقاء بمستوى التعليم في العراق ودعم العملية التربوية".

أخبار أخرى..

قدم رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف رشيد، اليوم الأربعاء ، التعازي بذكرى استشهاد السيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه.

وقال رشيد في بيان، "نستذكر اليوم مسيرة التضحية والعطاء ذكرى استشهاد آية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر، ونجليه الكريمين في تحديهم وجهادهم البطولي ضد الطغيان الدكتاتوري".

وأضاف "من هذه الذكرى نستلهم معاني التفاني واستنهاض الهمم والتآزر لخدمة أبناء شعبنا وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم في ترسيخ الأمن والاستقرار والرفاه لمواطنينا".

وتابع "عزاؤنا لأبناء شعبنا وآل الصدر الكرام وللماضين على نهجهم الخالد، والرحمة للشهداء".

أخبار أخرى..

قدم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، تعازيه إلى السيد مقتدى الصدر وجميع آل الصدر ومحبيهم وأتباعهم، بذكرى  استشهاد آية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه. 

وقال السوداني، في بيان،: "بقلوبٍ مفجوعة، وأرواحٍ   يملؤها الأسى، نستعيد ذكرى استشهاد آية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر، ونجليه، اللذين استُشهدا على درب النبيّين والشهداء والصدّيقين والصالحين، وحسُنَ أولئك رفيقا".

وأضاف، أن "النظام الدكتاتوريّ المُباد أرتكب جريمته البشعة والخارجة عن كلّ الأعراف والتقاليد، حين استهدف رمزًا دينيًّا كبيرًا ومهمًّا، ليضربَ بهذا مثلاً على السلوك الإجرامي البغيض الذي تجاوز به كلّ الحدود والشرائع السماوية"، مشيراً إلى، أن "السيد الشهيد الصدر كان مثالَ المرجع الرافض للظلم والطغيان، صدحَ بصوته عالياً في التصدّي للدكتاتورية، خلال تلك الحقبة المظلمة من تاريخ العراق".

واختتم بالقول: "نجدّد عزاءَنا ومواساتِنا لسماحة السيد مقتدى الصدر، وإلى جميع آل الصدر الكرام ومحبي وأتباع السيد الشهيد الصدر، بهذه الذكرى الأليمة".