رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. المجلس الوزاري للاقتصاد يقرر إيقاف استيراد 9 محاصيل زراعية 

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

قرر المجلس الوزاري للاقتصاد في العراق، اليوم الاثنين، إيقاف استيراد 9 محاصيل زراعية نتيجة لوفرتها محليا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف: إن" نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين ترأس، اليوم، الجلسة الخامسة عشرة للمجلس الوزاريّ للاقتصاد، بحضور نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط ووزراء المالية والصناعة والزراعة والأمين العام لمجلس الوزراء ورئيس الهيئة الوطنية للاستثمار ومستشاري رئيس الوزراء للشُؤون الاقتصادية والقانونية ورئيس هيئة الأوراق المالية وكالة"، مبينا، أن" المجلس ناقش الفقرات المدرجة على جدول أعماله واتخذ القرارات المناسبة بشأنها".

وأضاف، أن" المجلس قرر بناء على طلب وزارة الزراعة إيقاف استيراد المحاصيل (الطماطم، البطاطا، الخيار، البصل، الشجر، الباذنجان، الرقي، البطيخ والباميا) نظرا لوفرة الإنتاج المحلي بكميات كافية لسد حاجة السوق المحلية وإلى إشعار آخر".

وبين، أن" المجلس استضاف المديرين العامين لمصرفي الرافدين والرشيد ومدير عام الدائرة الإدارية في الهيئة الوطنية للاستثمار للاستماع إلى المعوقات والمشاكل التي تواجه سير العمل في مشروع بسماية وآليات الاقتراض والتسديد للمستفيدين من هذا المشروع"، لافتا إلى، أنه" تم مناقشة الحسابات الختامية لجمهورية العراق لسنة 2015 وأوصى برفعها إلى مجلس الوزراء".

أخبار أخرى..

أكدت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الإثنين، رغبة سويسرا إعادة فتح سفارتها في بغداد، وفيما توقعت أن يؤدي التحسن الأمني لإعادة فتح بعثات دولية أخرى.

وكشفت وزارة الخارجية العراقية، عن صور التعاون الحالية مع الاتحاد الأوروبي، لافتةً في الوقت نفسه إلى أن الفرص الاستثمارية التي يتمتع بها العراق ستدعم تحسين علاقاته إقليمياً ودولياً.

وقال وكيل وزارة الخارجية للشؤون الاستراتيجية هشام العلوي،: إن "الاتحاد الأوربي يعد أكبر شريك للعراق من خلال دعمه لعملية التحول الديمقراطي وتفعيل أداء المؤسسات والجهد الأمني، فضلا عن دعم الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية وتوفير فرص للتعليم العالي، بالإضافة الى دعم المؤسسات المالية".

وأضاف العلوي، أن "هذا التعاون تم ترجمته من خلال اتفاق الشراكة والتعاون بين البلدين والذي وقع في العام 2012 ودخل حيز التنفيذ في العام 2018".

وأرجع العلوي غياب سفارات دول أوربية في بغداد، إلى "أسباب منها ما هو مرتبط بالصورة النمطية السلبية عن الوضع الأمني في العراق"، مؤكدا أن "تحسن الأوضاع الأمنية بعد دحر عصابات داعش الإرهابية وفر عوامل الاستقرار والأمان وهو ما أكده النجاح في تنظيم خليجي 25 والانفتاح والزيارات المتعددة التي ساهمت في تغيير الصورة النمطية السيئة".

ولفت وكيل وزارة الخارجية العراقية للشؤون الاستراتيجية، إلى أن "الفرص الاستثمارية التي يتمتع بها العراق تتطلب التواصل مع الدول الإقليمية والصديقة لإبرازها وهو ما يمكن استثماره لتطوير العلاقات الثنائية تجارياً واقتصادياً وتقوية العلاقات الدبلوماسية".

وأكد التحرك لتكثيف الجهد الدبلوماسي للعراق لاستثمار الانفتاح العربي والإقليمي والدولي في عهد حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني "، مؤكدا ان "الحكومة مهتمة بتطوير علاقات العراق الدولية، وهناك أهداف رئيسية لوزارة الخارجية ضمن البرنامج الحكومي تتضمن تعزيز العلاقات مع دول الجوار والعالم أجمع، إضافة الى تفعيل حضور العراق في المنظمات الإقليمية والعالمية ودول الاتحاد الأوربي".