رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

"الخطوط القطرية" تُبرم اتفاقية الرمز المشترك مع طيران سيشل

نشر
الأمصار

أبرمت الخطوط الجوية القطرية اتفاقية جديدة للرمز المشترك مع طيران سيشل، الناقل الرسمي لدولة سيشل، وفق بيان اليوم الاثنين.

يُذكر أن "القطرية" تُسير رحلاتها إلى أكثر من 160 وجهة عالمية، لتصل المسافرين من إفريقيا وأمريكا وآسيا وأوروبا من وإلى سيشل عبر مقر عمليات الناقلة القطرية في الدوحة، مطار حمد الدولي.

وتُشغل "القطرية" رحلة يومياً من مطار حمد الدولي إلى مطار السيشل الدولي الواقع في جزيرة ماهيه القريبة من العاصمة فيكتوريا.

وبموجب الاتفاقية ستضع الناقلة القطرية رمزها على رحلات طيران السيشل المجدولة ما بين ماهيه وبراسلين، متيحة للمسافرين فرصة لمواصلة رحلتهم بكل سهولة باستخدام حجز واحد.

وتأسس الطيران الوطني لجمهورية سيشل عام 1977 وسمي رسمياً كطيران سيشل عام 1978، وبدأت رحلاتها طويلة المدى في عام 1983.

أخبار أخرى..

قطر للطاقة توقع عقد الإنشاءات الرئيسي لمشروع حقل الشمال الجنوبي

وقعت شركة قطر للطاقة عقد الهندسة والمشتريات والإنشاءات الرئيسي في مشروع حقل الشمال الجنوبي، الذي يضم خطين عملاقين لإنتاج الغاز الطبيعي المسال بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 16 مليون طن سنوياً، وتكلفة نحو 10 مليارات دولار.

وحسب بيان "قطر للطاقة" اليوم الثلاثاء، سيعمل هذا المشروع، إلى جانب مشروع حقل الشمال الشرقي، على رفع الطاقة الإنتاجية لدولة قطر من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنوياً حالياً إلى 126 مليون طن سنوياً.

 

 


وتمتلك "قطر للطاقة" حصة تبلغ 75% في المشروع، إذ كانت قد وقعت اتفاقيات شراكة مع كل من توتال إنرجيز وشل وكونوكو فيليبس للحصة المتبقية والبالغة 25%.

وجاء الإعلان خلال الحفل الذي أقيم بمناسبة إرساء عقد الهندسة والمشتريات والإنشاءات الرئيسي لخطي إنتاج الغاز الطبيعي المسال والمنشآت المرتبطة بهما على مشروع مشترك مكون من شركة تكنيب إنرجيز وشركة اتحاد المقاولين.
قال سعد الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة:" يعتبر مشروع حقل الشمال الجنوبي مشروعاً فريداً من نوعه، إذ صُمم خصيصاً بشكل يقلل من أثره البيئي".

 

وأضاف:" ويشتمل المشروع على واحدة من أكبر مرافق التقاط وعزل ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يشكل خطوة مهمة نحو تحقيق هدف استراتيجية قطر للطاقة بالتقاط وعزل أكثر من 11 مليون طن سنوياً من ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2035"