رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال يشارك في مؤتمرا إقليميا بمصر بشأن التمويل

نشر
الأمصار

شارك وزير المالية الصومالي الدكتور علمي محمود نور في مؤتمر إقليمي مهم في مدينة شرم الشيخ المصرية.

يركز المؤتمر الذي يحضره وزراء المالية من شرق إفريقيا ومسؤولون يمثلون البنوك الكبرى في المنطقة على إيجاد حل دائم للأزمة المالية.

وبحسب مصادر متعددة يسعى وزراء المالية إلى الحصول على دعم بنك التنمية الأفريقي للتغلب على التحديات التي تعيق النمو الاقتصادي في بلدانهم.

تأتي المحادثات الحالية قبل المؤتمر السنوي لبنك التنمية الأفريقي الذي من المتوقع أن ينطلق بمدينة شرم الشيخ السياحية المصرية.

ويواجه الصومال عقبات مناخية وأمنية رغم استمراره في إعادة بناء المؤسسات الاقتصادية وإنهاء عملية تخفيف الديون هذا العام.

في يوليو 2022 وافق بنك التنمية الأفريقي (AfDB) على منحة قدرها 5.4 مليون دولار لدعم برامج الأمن الغذائي في الصومال والمساعدة في معالجة تأثير الجفاف الذي طال أمده.

أخبار أخرى..

كينيا تضع المتاريس بطريق حركة "الشباب الصومالية".. 14 قاعدة جديدة

شيدت كينيا 14 قاعدة عمليات أمامية مجهزة بالكامل على طول الحدود الكينية الصومالية، كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز الأمن في المنطقة.

ونقلت وسائل إعلام كينية عن وزير الدفاع، آدم دعالي، قوله إن هذه التجهيزات تأتي قبل الانسحاب المخطط لقوات الدفاع الكينية المشاركة ضمن القوات الأفريقية من الصومال.


وتابع "نحن ملتزمون تمامًا بأنه عندما يأتي الانسحاب من بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS)، سنعزز أمننا كدولة من خلال ضمان أنه عندما تشعر حركة الشباب بحرارة قوات الأمن الصومالية فإنها لن تجد ملجأ في دولة كينيا".

وأضاف دعالي "جيشنا له وجود واضح على طول خط الحدود لضمان أمن الكينيين".

وتتواجد القوات الكينية في الصومال منذ عام 2012 ضمن القوات الأفريقية، لمواجهة أنشطة حركة الشباب الإرهابية، المرتبطة بتنظيم "القاعدة"

ووقال الرئيس الكيني ويليام روتو في مقابلة سابقة إن الانسحاب من الصومال سيبدأ في عام 2024 للسماح لمقديشو بتحقيق الاستقرار.

الأمر نفسه كرره وزير الدفاع، عندما مثل أمام لجنة وزارة الدفاع والاستخبارات والعلاقات الخارجية، في البرلمان الكيني، للدفاع عن ميزانية الوزارة للعام المالي 2023/24.

وهاجم إرهابيو حركة الشباب في السابق أماكن في المنطقة المتاخمة للحدود مع الصومال، خاصة في مقاطعتي مانديرا وغاريسا بعد اختراق الحواجز الأمنية، ما خلف عشرات القتلى والجرحى من المدنيين والمسؤولين الأمنيين.