رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق يخطط لزيادة الطاقات التصديرية للنفط الخام شمالي الخليج

نشر
الأمصار

صرح نائب رئيس الوزراء وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، أن بلاده تخطط لتنفيذ الانبوب البحري الثالث لتعزيز وزيادة الطاقات التصديرية للنفط الخام بنحو 500 ألف برميل يوميا من المنافذ التصديرية المطلة على الخليج في مدينة البصرة /550 كم جنوبي العراق.

وقال عبد الغني في تصريح صحفي إن المجلس الوزاري للطاقة عقد اليوم جلسة تم خلالها إقرارالإطار العام للخطة الخمسية لوزارة الكهرباء وتفعيل عقود عدد من مشاريع توليد الطاقة الشمسية وتنفيذ الإنبوب البحري الثالث في المنفذ التصديري جنوبي العراق، الذي يعد من المشاريع الاستراتيجية المهمة في جنوبي العراق ويهدف إلى تعزيز وزيادة الطاقات التصديرية للمنفذ الجنوبي بنحو 500 الف برميل باليوم" .

وذكر كما تم إقرار عملية" تأهيل وحدات الدهون في شركة مصافي الجنوب في محافظة البصرة ونصب وتشغيل وحدة معالجة النفط الرطب لمحطة عزل الغاز في حقل الناصرية بمحافظة ذي قار لاهميتها في زيادة وتعزيزالإنتاج من النفط والغاز لشركة نفط ذي قار .
ويُنتظر أن توقع وزارة النفط سلسلة إتفاقيات خلال الأيام المقبلة مع شركة توتال الفرنسية لتطوير قطاع الطاقة الكهربائية واستثمار الغاز والنفط الخام، كما تم طرح 13 فرصة أستثمارية أمام الشركات الأجنبية في إطار برنامج للحكومة لسد متطلبات الاستهلاك المحلي من الغاز لتشغيل المحطات الكهربائية في البلاد.

 

العراق يتجه نحو تعظيم الاحتياطي النفطي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز

 

أعلنت وزارة النفط العراقية، عن خططها لزيادة الأنتاج والاحتياطي النفطي والغازي، مؤكدة وجود أهتمام حكومي لتحقيق الأكتفاء الذاتي من الغاز.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، عاصم جهاد،: إن "الجولة الخامسة المكملة أو الملحقة للجولة الخامسة التي سبق أن أعلنا عنها، تهدف لتعظيم الاحتياطي الوطني من النفط والغاز".

وتابع، أن "هذه الجولات ستركز على التراكيب الهايدروكاربونية وخصوصاً الغازية، حتى يتم تعظيم الإنتاج الوطني، لسد الحاجة المحلية، وتحويل الفائض منه الى الأسواق العالمية"، مؤكداً أن "الاستثمار الأمثل للرقع والمواقع الهايدروكاربونية سواء كانت غازية أو نفطية، هي أحدى أهداف الحكومة والوزارة لزيادة الإنتاج الوطني".

وأضاف، أن " الشركات تعمل على تحويل المواقع التي تم تحديدها الى حقول منتجة للنفط والغاز"، منوهاً بأن "هذه العملية تحتاج إلى وقت، لتحويل الاستكشافات إلى حقول منتجة".

وأشار إلى، أنه "ضمن خطة الوزارة هو الاستثمار الأمثل للحقول الحدودية، إذا كانت تحتوي على تراكيب غازية أو نفطية، لزيادة الإنتاج و الاحتياطي".