رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر ترحب بتوقيع الأطراف السودانية على اتفاق هدنة في جدة

نشر
الأمصار

رحبت مصر بتوقيع الأطراف السودانية المشاركة في محادثات جدة على اتفاق للهدنة لمدة أسبوع، جاء ذلك في تدوينة نشرها المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد عبر تويتر. 

أكد السفير أحمد أبو زيد، أن أعمال الإغاثة وتضميد جراح الأبدان والنفوس تحتاج إلى بيئة آمنة ولو لأسبوع، معربا عن أمله أن يتم تمديد الهدنة بعد انقضائها، وصولاً لاتفاق شامل ومستدام. 

وفي سياق أخر، ألقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان المصري ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، الكلمة الافتتاحية لأعمال المكتب التنفيذي، استعدادا لبدء الدورة الـ59 للمجلس، والتي تعقد في مدينة «جنيف» بسويسرا، تزامنا مع انعقاد اجتماع الجمعية العامة الـ76 لمنظمة الصحة العالمية.

وفي مستهل كلمته، توجه الدكتور خالد عبدالغفار، بالشكر لأعضاء مجلس وزراء الصحة العرب، لمناقشة عدد من البنود والموضوعات الهامة، استكمالا للمساعي التي بدأت في الدورة الثامنة والخمسين، لمجلس وزراء الصحة العرب، التي استضافتها الجمهورية الجزائرية الشقيقة، والتي تميزت بحسن التنسيق والإعداد، سواء من جانب الجمهورية الجزائرية أو من الأمانة الفنية لمجلس وزراء الصحة العرب، داعيا الله أن يكلل أعمال المجلس في دورته التاسعة والخمسين، بالنجاح والتوفيق، وأن تأتي بالخير للشعوب العربية كافة.

كما توجه الوزير بالتحية للحضور لحرصهم على المشاركة في هذا الاجتماع الذي يؤكد على أهمية الموضوعات والملفات المدرجة على جدول أعمال المكتب التنفيذي، والتي يعد التوافق بشأنها وإقرارها خطوة جديدة نحو دعم النظم الصحية العربية، وكذلك دعم الأمن الاجتماعي والصحي.

الأنظمة الصحية العربية

وأشار الوزير إلى أن انعقاد الدورة التاسعة والخمسين لمجلس وزراء الصحة العرب يتواكب مع انعقاد أعمال الدورة السادسة والسبعين لجمعية الصحة العالمية؛ وهو ما سيتيح الفرصة لإمكانية بحث عدد من الموضوعات التي تخدم في نهايتها الأنظمة الصحية العربية، فضلا عن الكلمة الموحدة المرتقبة التي سيلقيها وزير صحة الجمهورية العربية  اليمنية ليعبر من خلالها عن وجهة نظر المجموعة العربية تجاه الوضع الصحي العالمي.

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، تجديد الدعم لوزير صحة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الدكتور عبدالحق سايحي، لاستكمال جهوده في رئاسة فعاليات الدورة الـ59، لتنتقل بعدها المسئولية إلى جمهورية العراق الشقيقة، مؤكداً ثقته في قدرتها على التنسيق الكامل للإعداد للدورة الستين، لتكملة المسيرة نحو الاستمرار في تنفيذ ما ستخرج به دورات مجلس وزراء الصحة العرب القادمة من قرارات، لجعلها واقعاً يمس بالفعل صحة وسلامة الشعوب العربية، حيث تقتضي المسئولية تكاتف الجميع، سواءً الرئاسة الحالية أو القادمة من أجل التنسيق والتعاون المشترك لإنجاز تلك القرارات على الوجه الأمثل.