رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الجيبوتي يُغادر جدة بعد مشاركته في القمة العربية

نشر
 الرئيس الجيبوتي
الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله

غادر جدة، اليوم، الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، عقب مشاركته في القمة العربية الـ 32، لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية.

وكان في وداعه بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الجيبوتية فيصل بن سلطان القباني.

وكان قد وصل الرئيس إسماعيل عمر جيله، رئيس جمهورية جيبوتي،  إلى جدة أمس الجمعة، للمشاركة في القمة العربية 32، لحضور اجتماع مجلس جامعة الدول العربية.

ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، كان في استقباله بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وأمين محافظة جدة صالح بن علي التركي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الجيبوتية، فيصل بن سلطان القباني، ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء صالح الجابري، ووكيل المراسم الملكية الأستاذ فهد الصهيل.

 

أخبار أخرى…

جيبوتي تضبط يختاً أطلق النار على قوات خفر السواحل اليمنية

ضبطت السلطات الجيبوتية، طاقم "يخت" أطلق النار على قوات خفر السواحل اليمنية، يوم 28 أبريل الماضي، ما تسبب بمقتل جندي وإصابة آخرين.

وذكرت وزارة الداخلية اليمنية، في بيان، أن "السلطات في جمهورية جيبوتي تحفظت على يخت وطاقمه استجابة لطلب قدمته سفارة بلادنا بجيبوتي".

وفقا للخارجية، قال مصدر في مصلحة خفر السواحل: "إن اليخت الذي يضم طاقمه 12 شخصاً من جنسيات هندية وواحد يوناني اعتدى، الجمعة قبل الماضية، على دوريات خفر سواحل أمام سواحل رأس فرنك وحصوان، ما أسفر عن مقتل الجندي (عبد السلام الجاني) من الشرطة العسكرية وجرح آخرين"، فضلاً عن أضرار مادية في الزوارق.

وأشار المصدر إلى أن عملية الضبط أتت بعد تتبع مسار اليخت الذي دخل ميناء جيبوتي الأربعاء الماضي 3 مايو.

أعلنت قوات خفر السواحل، في وقت سابق، "أنها تبادلت إطلاق النار مع مسلحين على متن يخت مجهول نتج عنه مقتل أحد العسكريين اليمنيين وجرح آخرين وأضرار أخرى مادية، وتمكن اليخت من الفرار".

وأوضحت أنه وفقاً للمعلومات التي حصلت عليها عن اليخت المجهول، فإنه "مسجل في جزر كوك (Cook Islands) وطاقمه مكون من عدد 9 بحارة بمن فيهم الكابتن- جنسية هندية، والفريق الأمني مكون من ثلاثة بينهم يوناني وهنديان لديهم أسلحة أوتوماتيكية حديثة وقناصة".

وأكدت: "أن الحكومة اليمنية تحتفظ بحقها تجاه ما نتج عن الحادثة كون اليخت اخترق المياه الإقليمية وأبحر فيها دون رفع علم دولة اليخت وكذلك رفض الرد والتوقف في مخالفة صريحة للقانون البحري الدولي".