رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عقب مشاركته في القمة العربية.. رئيس مصر يغادر مدينة جدة

نشر
الأمصار

غادر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، مدينة جدة السعودية عقب حضوره فعاليات القمة العربية الـ 32 في مدينة جدة.

والتقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الجمعة، لأول مرة بالرئيس السوري بشار الأسد في مقر انعقاد القمة العربية بجدة.


وأظهر مقطع فيديو نشرته قناة "الإخبارية" السعودية، لقطات تجمع الرئيسان المصري والسوري في حديث جانبي بعد تصافحهما وتبادلهما الابتسامات.

 

وتعقد قمة جدة في ظل ظروف استثنائية تمر بها المنطقة والعالم من أزمات وصراعات إقليمية ودولية تحتم على الدول العربية إيجاد آليات تستطيع من خلالها مواجهة التحديات المشتركة، وتعزز الأمن والاستقرار الإقليمي وتحقق الرفاه لدولها وشعوبها، مما يستوجب تطوير آليات التنسيق السياسي تحت مظلة جامعة الدول العربية، وتعزيز التعاون الاقتصادي ودفع عجلة التنمية في مختلف المجالات التي تمس المواطن العربي بشكل مباشر.

أخبار أخرى…

اليمن يشكر الدول العربية لمساعدتهم في عودة السلام لأوطانهم

الأمصار

أكد رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي، على ضرورة تكاتف الجهود العربية من أجل عودة الهدوء والسلام إلى بلاده، موجها الشكر إلى مصر والاردن والدول العربية على مساعدة بلاده.

وقال رئيس مجلس القيادة اليمني: "إنه يجب إنهاء الانقلاب ضد مؤسسات الدولة اليمنية من قبل المليشيات المدعومة إيرانيا".

وتابع رئيس المجلس الرئاسي اليمني: "نثمن الجهود العربية في دعم إقامة مؤسسات الدولة اليمنية ورفض التدخل الخارجي".

وأشار إلى أنه: "نأمل أن تنعكس التفاهمات بين السعودية وإيران إيجابا على اليمن".

أخبار أخرى…

حكومة اليمن لمجلس الأمن: أفعال الحوثي تثبت عدم جديته في السلام

الأمصار

قالت الحكومة اليمنية، إن أفعال وممارسات ميليشيا الحوثي، تثبت يوماً بعد يوم عدم جديتها في التعامل بمسؤولية مع جهود السلام وإصرارها على استمرار الحرب التي أشعلتها، دون أي اكتراث للمعاناة الإنسانية التي تسببت بها لليمنيين.

 

وأكد سفير اليمن لدى الأمم المتحدة عبدالله السعدي، في بيان الحكومة أمام مجلس الأمن، أن "الميليشيا ما زالت تهدد بالعودة إلى الحرب واستئناف الصراع وإراقة المزيد من الدماء ومفاقمة الأزمة الإنسانية".
ولفت إلى قيام ميليشيا الحوثي بحشد مقاتليها في الجبهات، وإنشاء مراكز عسكرية صيفية لاستقطاب وتجنيد مئات الآلاف من الأطفال والزج بهم في الخطوط الأمامية، إضافة إلى مواصلة زراعة الألغام والمتفجرات التي تحصد أرواح اليمنيين بشكل يومي.

كما اتهمت الحكومة ميليشيا الحوثي بالعمل على تجويع وإفقار المجتمع والتضييق على الأعمال الخيرية والتجارية، "الأمر الذي ترتب عليه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها أكثر من ثمانين قتيلاً وعشرات الجرحى في صنعاء في الشهر الماضي"، وفق البيان.

وثمنت الحكومة اليمنية كل الجهود والمساعي الإقليمية والدولية وجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، بما في ذلك جهود الوساطة التي يبذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان الهادفة إلى تجديد الهدنة وإنهاء الصراع وتحقيق السلام الشامل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها.

 

وجددت التزامها بخيار السلام وحرصها على التعاطي الإيجابي والبنّاء مع كل الجهود التي تصب في اتجاه الوقف الشامل لإطلاق النار وإطلاق عملية سياسية شاملة تقودها الأمم المتحدة، وتحقيق التطلعات المشروعة للشعب اليمني في الأمن والاستقرار والتنمية.

وتطرقت الحكومة في بيانها إلى "استمرار حصار الميليشيا لتعز منذ ثمان سنوات واستهدافها المستمر للبنى التحتية وآخرها طريق الكدحة الحوثي بتاريخ 5 مايو"، داعية في هذا الصدد "المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى الاضطلاع بدوره ومسؤولياته وممارسة المزيد من الضغوط على الميليشيا الحوثية، ومن خلفها إيران، للجنوح للسلام والتعاطي بإيجابية مع مساعي السلام وإنهاء المعاناة الإنسانية التي طال أمدها"
أخبار أخرى..