رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاحتلال يعتقل أربعة مواطنين فلسطينيين من قرية المغير

نشر
اعتقالات الاحتلال
اعتقالات الاحتلال للفلسطينيين

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، أربعة مواطنين فلسطينيين من قرية المغير، شرق رام الله.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: كاظم عبد السلام الحج محمد ( 42 عاما) وابنه علي (18 عاما) وهو أسير محرر، ومحمد حربي شحادة (41 عاما) وابنه فادي (18 عاما) عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها.

ولفتت المصادر ذاتها إلى قوات الاحتلال تواصل لليوم السابع على التوالي إغلاق مدخلي القرية الرئيسيين، وتمنع المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها، ما يضطرهم إلى سلوك طرق طويلة.

أخبار أخرى..

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الشعب الفلسطيني هو من يمنح الشرعية في القدس وليس إسرائيل أو الولايات المتحدة.

وأضاف أبو ردينة، أن القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية هي عاصمة دولة فلسطين الأبدية، والشعب الفلسطيني هو صاحب الشرعية والحق التاريخي فيها، وما تسمى بمسيرة الأعلام هي استفزازات وتصعيد إسرائيلي مدان ومرفوض، مؤكدا أن هذه الأعمال لا تعطي شرعية لأحد، وفقط الشعب الفلسطيني هو صاحب الأرض والحق.

وحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد وتداعياته، الذي سيؤدي إلى تفجير الأوضاع، مشيرا إلى أن جميع قرارات الشرعية الدولية وأهمها القرار 2334، أعلنت وبشكل لا يقبل التأويل أن القدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة عام 1967.

وقال إن الإدارة الأمريكية لا تعطي شرعية لأحد، وموقفها الصامت تجاه الاعتداءات الإسرائيلية شجع سلطات الاحتلال على تماديها في اعتداءاتها وانتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني.

وأشاد أبو ردينة بصمود أبناء الشعب الفلسطيني ودفاعهم عن أرضهم ومقدساتهم، رغم كل إجراءات الاحتلال، متمسكين بحقهم الشرعي في الدفاع عن عاصمتهم الأبدية القدس.

مساعد وزير خارجية فلسطين: قضيتنا من أهم الملفات على طاولة القمة العربيةالـ23

وقال السفير عمر عوض الله، مساعد وزير خارجية فلسطين، الخميس، إن القضية الفلسطينية "مركزية" وذات أولوية على طاولة مناقشات القادة العرب، في القمة العربية الـ32 التي ستعقد غدًا بمدينة جدة السعودية.

أضاف "عوض الله"، خلال مقابلة خاصة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوقت الراهن حاسم بشأن القضية الفلسطينية، إذ إن هناك العديد من الأوضاع المهمة التي حلت بالمنطقة ومنها فلسطين حيث الهجوم الإسرائيلي الأخير، الذي يحاول نكبة الشعب الفلسطيني.

أوضح أن البيت العربي هو البيت الأساسي كي تنطلق منه فلسطين باتجاه المجتمع الدولي، للحفاظ على حقوق شعبها، لافتا إلى أنه تم الحفاظ على القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأولى للعرب.

ذكر "عوض الله"، أن الثورات العربية أبعدت القضية الفلسطينية عن المشهد، وأن هذا الأمر طبيعي، إذ إن كل دولة من حقها النظر لأوضاعها الداخلية وتحديدًا مع ظهور ما سُمي بالربيع العربي الذي استهدف الإجماع العربي، لكن قضية فلسطين ستظل مركزية.