رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حاكم مصرف لبنان: لن أبقى في منصبي مع نهاية ولايتي

نشر
الأمصار

قال حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، اليوم الخميس، لن أبقى في منصبي مع نهاية ولايتي، داعياً القضاء اللبناني أن يبدأ التحقيق مع السياسيين وليس معي.

وأضاف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، سأتنحى إذا صدر أي حكم بحقي، مؤكدًا أنه سيحضر أي جلسة تحقيق تعقد حسب الأصول. 

وتابع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، أنا متعاون مع القضاء، حسبما أفادت قناة العربية الإخبارية نيوز.

وفي سياق متصل، حالة من الفراغ الرئاسي تعذر انتخاب رئيس جديد، وغياب التوافق بين القوى السياسية المكونة للبرلمان، رغم شغور المنصب منذ نهاية أكتوبر الماضي بانتهاء الولاية القانونية للرئيس السابق ميشال عون.

وقالت تقارير اخبارية، إن انتخاب رئيس جديد للبلاد بات أمرًا ملحًا، الأمس قبل اليوم، واليوم قبل الغد، نظرا للتداعيات الكارثية على الدولة والمجتمع اللبناني، في ظل استمرار الفراغ الرئاسي، رغم أن العلاقات الدولية اليوم تمر بمرحلة حرجة ودقيقة بين الدول العظمى، ورغم التقاربات الإقليمية الحذرة التي تدعو للتفاؤل، من المفترض أن تترك تداعيات إيجابية على دول المنطقة كافة، وفي القلب منها لبنان.

وأضاف البيان أنه من الواضح أن التباينات كبيرة جدا بين الدول الكبرى على أكثر من ملف في الشرق الأوسط، في ظل المتغيرات التي تطرأ على الجغرافيا السياسية، وهو ما يدفع ممثلي هذه الدول لوضع العراقيل، واستخدام أدوات الضغط بكل السبل المتاحة، على الأقل حتى تتضح صورة معالم المرحلة المقبلة، ومسار النظام العالمي.

وبحسب التقرير الدولي، أنه مع الأسف، لبنان من الدول التي لم تستطع صنع كيان مستقل، أو منع التدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية؛ نظرًا لخصوصية الواقع اللبناني عبر التاريخ، والقيادات اللبنانية اليوم مدعوة لاستغلال ما تحدثنا عنه بإيجابياته وسلبياته، وتسخيره لخدمة المصلحة الوطنية.

أخبار أخرى..

حاكم مصرف لبنان رفض طلبًا بالاستقالة من بري وميقاتي

قالت صحيفة "النهار" اللبنانية فى عددها الصادر اليوم الخميس، إن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برى ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتى بعثا برسالة إلى حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة تضمن طلبا بالاستقالة من منصبه بعد التطورات القضائية بحقه والمتمثلة في إصدار مذكرة توقيف دولية بحقه من قبل قاضية فرنسية بعد تخلفه أمس الأول عن المثول أمامها تنفيذا لاستدعاء للتحقيق معه فى قضايا فساد وتبييض أموال منظورة في فرنسا.