رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصحة الفلسطينية: شحنة طبية لقطاع غزة لتجنب نقص الأدوية

نشر
الأمصار

كشفت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، مساء الأحد، عن إرسال شحنة أدوية ومستهلكات طبية من مستودعات الوزارة في نابلس، إلى مستودعاتها في قطاع غزة، لتجنب حدوث نقص في الأدوية والمستهلكات الطبية، خاصة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.

 

وأشارت الكيلة في بيان اليوم إلى أن هذا الاجراء جاء بتوجيهات الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتقديم الدعم الفوري للأهالي فى قطاع غزة، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا.

 

وأوضحت وزيرة الصحة الفلسطينية أنه تم تجهيز هذه الشحنة إضافة للتزويد الدوري لمستودعات الوزارة في القطاع بالأدوية والمستهلكات الطبية.

 

أضافت الكيلة أن الشحنة تضم محاليل وريدية وأدوية تخدير وأدوية ضغط وسكري، ومضادات حيوية، وأدوية أورام، ومسكنات، وأدوية أعصاب وأخرى خاصة بالتهاب الكبد الوبائي، ومستهلكات طبية لغرف العمليات والطوارئ والعناية المكثفة، ومواد مخبرية.

 

اقرأ أيضًا..

منظمة التحرير الفلسطينية: شعبنا لم ينسى نكبته ولن يتخلى عن قضيته


قالت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، إن نكبة فلسطين ما زالت مستمرة، وما زال الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني على مرأى من العالم أجمع مستمرا حتى اليوم، ويكابد ظلم وقهر وعدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.

وأضافت الفصائل، في بيان صدر عنها، يوم الأحد، في الذكرى الـ75 للنكبة، "تأتي الذكرى السنوية للنكبة هذا العام في وضع بالغ الخطورة، مع استمرار الكيان المحتل في نهجه الإجرامي، عبر شن حرب إجرامية وإرهابية ضد شعبنا الفلسطيني، واقتحاماته اليومية للمدن والقرى ومخيمات الضفة، خاصة في مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة، وهدم البيوت على ساكنيها، وارتكاب أبشع أنواع القتل والاغتيالات والاعتقالات التعسفية، والاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى، والعدوان الإجرامي على أهلنا في قطاع غزة، فضلا عن ممارسة أبشع أنواع التنكيل والاغتيال المتعمد للأسرى والمعتقلين، وسياسة قضم الأراضي الفلسطينية والاستيلاء عليها، وتهويدها وإقامة المستوطنات".

 

وأكدت أن استمرار تعطيل قرارات الشرعية الدولية، وصمت المجتمع الدولي المطبق، والبيانات الخجولة التي تصدر عنه أحيانا يعكس نهج هذا المجتمع ومؤسساته، خاصة مجلس الأمن الدولي، في التعامل مع القضية الفلسطينية، بازدواجية المعايير وسياسة الكيل بمكيالين، مقارنة مع الجهود الكبيرة التي يبذلها في مناطق أخرى ساخنة في العالم.

ودعت المجتمع الدولي إلى احترام كل قراراته، والضغط على سلطة الاحتلال الغاصب التي تمارس أبشع أنواع إرهاب الدولة والعنصرية، والتي تنتهك السلم والأمن الدوليين، وأن يتخذ القرارات والإجراءات الفعلية والعملية لردعها وإجبارها على الانسحاب من الأراضي الفلسطينية.