رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الفلسطينية تطالب بضغط دولي حقيقي لوقف العدوان على غزة

نشر
الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بموقف دولي حازم يجبر الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه على قطاع غزة، وفتح المعابر أمام المواد الطبية، والغذائية، والوقود، وغيرها من أساسيات الحياة.

واعتبرت الوزارة في بيان، صدر اليوم السبت، رفض سلطات الاحتلال إدخال المساعدات والمواد الطبية والغذائية للقطاع انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي واتفاقيات جنيف والقانون الإنساني الدولي.

و دانت الدعوات والحملات التحريضية العنصرية التي يطلقها وزراء في الحكومة الإسرائيلية أمثال بن غفير وسموتريتش، والتي تدعو للمزيد من جرائم القتل واستعادة احتلال القطاع، معتبرة إياها امتدادا لعقلية استعمارية توسعية تقوم على سياسة الضم والتوسع على حساب ارض دولة فلسطين.

كما أعربت عن استغرابها الشديد من صمت المجتمع الدولي ازاء تلك الدعوات، محذرة من مخاطر استغلاله إسرائيليا، لتعميق وتوسيع العدوان، وارتكاب المزيد من الجرائم.

أخبار أخرى..

قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجاوزت كل الخطوط الحمراء، من خلال إصرارها على سياسة القتل والاقتحامات لمدننا وقرانا ومخيماتنا، والتي كان آخرها الجريمة الجديدة التي ارتكبها جيش الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس صباح اليوم، وأدت إلى استشهاد شابين، وإصابة آخرين، وما يتعرض له أبناء شعبنا في قطاع غزة، من عدوان متواصل لليوم الخامس على التوالي.

وحمل أبو ردينة في بيان، حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسئولية هذه الجرائم الخطيرة التي ترتكبها في الأراضي الفلسطينية كافة، والتي سيكون لها تداعيات كبيرة على استقرار المنطقة برمتها.

وأكد أن الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية تدهور الأوضاع، جراء الصمت عن الجرائم الإسرائيلية وعدم التدخل الفوري لوقفها، مما جعل إسرائيل تتمادي في عدوانها على أبناء شعبنا.

وأضاف، أن الشعب الفلسطيني لن يسمح باستمرار هذه السياسة الإسرائيلية بحق أرضه ومقدساته، وسيبقى صامدا ثابتا على أرضه مهما كانت الضغوطات.

أخبار أخرى..

استشهد فلسطينيان، اليوم السبت، وأصيب ثلاثة آخرون، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، والعشرات بحالات اختناق، عقب اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمخيم بلاطة شرق نابلس شمال الضفة الغربية، ومحاصرة أحد المنازل.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، باستشهاد الشابين سائد جهاد شاكر مشه (32 عاما)، وعدنان وسيم يوسف الأعرج (19 عاما)، متأثرين بإصابتهما بالرصاص الحي في الرأس، خلال عملية الاقتحام.

وأكد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس أحمد جبريل أن ثلاثة مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي إحداها لسيدة (50 عاما) أصيبت بأربع رصاصات، ووضعها الصحي خطير، فيما أصيب 75 فلسطينيا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وأشار جبريل إلى أن قوات الاحتلال منعت طواقم الهلال من دخول المخيم، كما تعرضت لإطلاق قنابل صوت بشكل مباشر لمنعها من الدخول إلى المخيم.

ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بداية العام الحالي وحتى صباح اليوم السبت في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى 150 شهيدا، بينهم 33 شهيدا في العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي.