رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

12.5 مليون ريال .. تبرعات الحملة السعودية لإغاثة الشعب السوداني

نشر
الأمصار

بلغ إجمالي التبرعات ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب السوداني الشقيق، عبر منصة "ساهم" صباح اليوم 12,554,717 ريالًا، بإجمالي 55,560 متبرعًا.

ومنذ بداية الأزمة السودانية الأخيرة، أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب السوداني الشقيق، بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله.

وأوضح المركز أن الملايين من السودانيين بحاجة للوقوف معهم في محنتهم بعد تدهور الأوضاع الإنسانية، والنقص الشديد في الغذاء والدواء والمأوى والمياه الصالحة للشرب، وعطاء المتبرعين يخفف معاناتهم، والدعم يوفر لهم مستلزمات الحياة.

وفي وقت سابق، وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم مساعدات إنسانية متنوعة بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، وتنظيم حملة شعبية عبر منصة "ساهم"؛ لتخفيف آثار الأوضاع التي يمر بها الشعب السوداني حاليًّا.

كما أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة؛ أن المساعدات المقدمة تأتي انطلاقًا من حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، أيّدههما الله، على الوقوف إلى جانب أبناء الشعب السوداني الشقيق والتخفيف من آثار الأزمة الصعبة التي تشهدها السودان.

أخبار أخرى…

مبعوث السودان لدى الامم المتحدة: السعي للهدنة ما زال بعيد المنال

قال سفير السودان في الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث محمد، إن الوضع الأمني تحت سيطرة حكومة السودان حتى مع فرار المدنيين واللاجئين من القتال إلى البلدان المجاورة وهم بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة. .
وفي حديثه في مؤتمر صحفي في الأمم المتحدة، قال محمد إن “تمرد” قوات الدعم السريع، وهي مجموعة مليشيات مدججة بالسلاح، قد فشل في السيطرة على البلاد.
قال إن الحكومة وقواتها المسلحة كانت لها اليد العليا في القتال الحالي، ولم تعلن حالة الطوارئ، ولم تنقطع الاتصالات.

وأشار إلى أن الوضع الإنساني بالسودان مازال يزداد سوءًا، مؤكدا أن السعي للهدنة أصبح بعيد المنال على حد وصفه.
وفشلت محادثات السلام التي استمرت أسبوعا في السعودية بين الفصيلين في إنهاء الصراع والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار حتى وقت متأخر من يوم الخميس. جاء ذلك على الرغم من إعلان المبادئ الموقع في السعودية، والذي قاد جهود الوساطة الأخيرة بين الفصيلين.