رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البرتغال تقر قانون القتل الرحيم

نشر
الأمصار

أقرت البرتغال قانونًا يشرع القتل الرحيم للأشخاص الذين يعانون من معاناة شديدة والذين يعانون من أمراض مستعصية، وذلك بعد معركة برلمانية طويلة مع الرئيس البرتغالي لمدة أربعة سنوات.

 

وقالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن هذه القضية أدت إلى انقسام الدولة الكاثوليكية بشدة، وعارضها بشدة الرئيس المحافظ مارسيلو ريبيلو دي سوزا، وهو أحد أتباع الكنيسة المتدينين.

 

وبموجب أحكامه، سيسمح للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا بطلب المساعدة في حالة الوفاة إذا كانوا مصابين بمرض عضال وفي معاناة لا تطاق، وسيغطي فقط أولئك الذين يعانون من ألم "دائم" و "لا يطاق"، ما لم يتم اعتبارهم غير لائقين عقليًا لاتخاذ مثل هذا القرار.

 

يسري القانون فقط على المواطنين والمقيمين بشكل قانوني، ولن يشمل الأجانب القادمين إلى البلاد لطلب المساعدة في الموت.

 

وتمت الموافقة على مشروع قانون القتل الرحيم من قبل البرلمان أربع مرات في السنوات الثلاث الماضية، ولكن تم إعادته في كل مرة لمراجعة الدستور بسبب معارضة الرئيس، وتم تبني النسخة النهائية للقانون يوم الجمعة بدعم من الاشتراكيين الحاكمين الذين يتمتعون بأغلبية مطلقة في المجلس.

 

وقالت النائبة الاشتراكية إيزابيل موريرا، وهي من المدافعين المتحمسين عن تقنين القتل الرحيم: "إننا نؤكد قانونًا تمت الموافقة عليه بالفعل عدة مرات بأغلبية ساحقة".

 

أمام الرئيس الآن أسبوع لإصدار القانون الجديد، وقالت وسائل إعلام برتغالية إنه قد يدخل حيز التنفيذ بحلول الخريف، وصرح موريرا لوكالة فرانس برس في وقت سابق من هذا الأسبوع: "لقد وصلنا أخيرًا إلى نهاية معركة طويلة". 

 

وكان ريبيلو دي سوزا قد استخدم حق النقض ضد مشاريع قوانين سابقة بسبب "مفاهيم غير محددة بشكل مفرط"، وقال في وقت لاحق، إن اللغة المستخدمة لوصف الظروف النهائية لا تزال متناقضة وتحتاج إلى توضيح.

 

تنص النسخة الجديدة من القانون الآن على أن القتل الرحيم مسموح به فقط في الحالات التي يكون فيها "الانتحار بمساعدة طبية مستحيلًا بسبب إعاقة جسدية للمريض".

 

اقرأ أيضًا..

الصين تُحذر من "حرب باردة جديدة" نتائجها ستكون أكثر كارثية


أكد وزير الخارجية الصيني، تشين غانغ، أنه على الصين وأوروبا رفض «عقلية الحرب الباردة»، في الوقت الذي يسعى فيه وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إلى «إعادة ضبط» موقفهم بشأن الصين.

 

وصرح «غانغ»، للصحفيين، خلال زيارة إلى أوسلوك: «الآن بعض الناس يبالغون في سرد ​​الديمقراطية مقابل الاستبداد، بل ويذهبون إلى فترة الحرب الباردة الجديدة»، وفقا لوكالة «فرانس برس».

 

 

وأضاف: «إذا كانت لدينا حرب باردة جديدة، فإن النتائج ستكون أكثر كارثية (من السابق)، وسوف تلحق ضررا خطيرا بالعلاقات والتعاون بين الصين وأوروبا».