رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أوغلو: روسيا تقود "حملة تزييف" على الإنترنت قبل الانتخابات التركية

نشر
الأمصار

صرح كمال قليجدار أوغلو، المنافس الرئيس للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن حزبه يملك أدلة ملموسة على تورط روسيا في نشر محتوى مضلل على الإنترنت باستخدام تكنولوجيا يطلق عليها «التزييف العميق» قبل الانتخابات الرئاسية التي تُجرى غدًا الأحد.

 

وفي مقابلة مع وكالة «رويترز»، قال قليجدار أوغلو، الذي يتقدم قليلًا في استطلاعات الرأي قبل يومين فقط من الانتخابات، إن تدخل روسيا في الشؤون الداخلية التركية غير مقبول، رغم تأكيده على أنه سيحافظ على علاقات أنقرة الطيبة مع موسكو إذا أصبح رئيسًا.

 

وتحتاج تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، بشدة إلى واردات الطاقة، وروسيا هي أكبر مورديها.

 

وقال مصدران هذا الأسبوع لـ«رويترز» إن أنقرة أرجأت سداد فاتورة غاز طبيعي بقيمة 600 مليون دولار لروسيا إلى العام 2024، مما يؤكد متانة العلاقات في عهد أردوغان، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

 

اقرأ أيضًا..

الكرملين ينفي اتهامات المعارضة التركية بالتدخل في الانتخابات


رفضت الرئاسة الروسية "الكرملين"، اليوم الجمعة، الاتهامات الموجهة لروسيا من قبل زعيم المعارضة التركية مرشح الرئاسة كمال كليجدار أوغلو، زعم فيها أن موسكو تتدخل بالانتخابات التركية المرتقبة.

وقال متحدث الكرملين ديمتري بيسكوف، في مؤتمر صحفي بالعاصمة موسكو، إنه "لا يمكن أن يكون هناك أي تدخل من روسيا في الانتخابات" التي ستشهدها تركيا الأحد المقبل.

 

واعتبر بيسكوف الأشخاص الذين ينشرون "هذه الشائعات كاذبون"، وأضاف أن روسيا تقدر العلاقات مع تركيا، لأنها تتخذ مواقف "مسئولة للغاية، وذات سيادة، ومدروسة"، بحسب وكالة الأناضول التركية.

وأمس، وجه كيليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي مرشح "تحالف الأمة"، اتهاما لروسيا بالوقوف وراء محتوى فيديو يقوله إنه "يشوه سمعة مرشحي الرئاسة" للانتخابات المزمعة في 14 مايو.

وكتب على تويتر: "أصدقائي الروس الأعزاء، أنتم وراء المونتاج والمؤامرات والمحتوى المزيف والأشرطة التي تم الكشف عنها في هذا البلد (تركيا) أمس".

وأضاف: "إذا كنتم تريدون أن تستمر صداقتنا بعد 15 مايو، ارفعوا يدكم عن الدولة التركية، نحن ما زلنا نؤيد التعاون والصداقة".

 

وجاءت تصريحات زعيم المعارضة التركية بعد ساعات من إعلان المرشح محرم إينجة، مرشح حزب "البلد التركي" المعارض، انسحابه من السباق الرئاسي.