رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكرملين ينفي اتهامات المعارضة التركية بالتدخل في الانتخابات

نشر
الأمصار

رفضت الرئاسة الروسية "الكرملين"، اليوم الجمعة، الاتهامات الموجهة لروسيا من قبل زعيم المعارضة التركية مرشح الرئاسة كمال كليجدار أوغلو، زعم فيها أن موسكو تتدخل بالانتخابات التركية المرتقبة.

وقال متحدث الكرملين ديمتري بيسكوف، في مؤتمر صحفي بالعاصمة موسكو، إنه "لا يمكن أن يكون هناك أي تدخل من روسيا في الانتخابات" التي ستشهدها تركيا الأحد المقبل.

واعتبر بيسكوف الأشخاص الذين ينشرون "هذه الشائعات كاذبون"، وأضاف أن روسيا تقدر العلاقات مع تركيا، لأنها تتخذ مواقف "مسئولة للغاية، وذات سيادة، ومدروسة"، بحسب وكالة الأناضول التركية.

وأمس، وجه كيليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي مرشح "تحالف الأمة"، اتهاما لروسيا بالوقوف وراء محتوى فيديو يقوله إنه "يشوه سمعة مرشحي الرئاسة" للانتخابات المزمعة في 14 مايو.

وكتب على تويتر: "أصدقائي الروس الأعزاء، أنتم وراء المونتاج والمؤامرات والمحتوى المزيف والأشرطة التي تم الكشف عنها في هذا البلد (تركيا) أمس".

وأضاف: "إذا كنتم تريدون أن تستمر صداقتنا بعد 15 مايو، ارفعوا يدكم عن الدولة التركية، نحن ما زلنا نؤيد التعاون والصداقة".

وجاءت تصريحات زعيم المعارضة التركية بعد ساعات من إعلان المرشح محرم إينجة، مرشح حزب "البلد التركي" المعارض، انسحابه من السباق الرئاسي.

أخبار أخرى.. 

أردوغان يُبشر بعهد جديد في العلاقات بين أنقرة وأثينا 

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بدء عهد جديد من العلاقات بين أنقرة وأثينا قد يكون وشيكا بعد إجراء الانتخابات في الدولتين.

ونقلت صحيفة "كاثيميريني" في عددها اليوم الجمعة عن أردوغان قوله "يمكننا أن ننحي العداوات والخصومات جانبا. الأمر تجاوز الحد بالنسبة للدولتين".

وأضاف أردوغان الذي يتولى السلطة منذ نحو عقدين: "آمل أن تكون الانتخابات في اليونان وتركيا بداية عهد جديد".

وأعرب أردوغان عن ثقته في فوزه وحزبه الإسلامي المحافظ "العدالة والتنمية" في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية المقررة بعد غد الأحد.

ومن المتوقع أن يكون السباق محتدما في تركيا، وتضع استطلاعات الرأي المعارضة في المقدمة بفارق ضئيل.

ومن المقرر إجراء انتخابات برلمانية في اليونان يوم 21 مايو. ويتصدر رئيس الوزراء كرياكوس ميتسوتاكيس استطلاعات الرأي حتى الآن.

وتعمل الدولتان العضوتان في حلف شمال الأطلسي (ناتو) بجد من أجل تخفيف حدة التوتر منذ ضرب تركيا زلزالان مدمران في فبراير الماضي.

وتلقت هذه الجهود دعما عبر المساعدات التي قدمتها أثينا لأنقرة لمواجهة تداعيات الزلزالين.

ووفقا لهيئة الأركان اليونانية العامة، لم تحلق أي طائرات عسكرية تركية فوق الجزر اليونانية منذ وقوع الزلزالين.

وتوترت العلاقات بين الدولتين بسبب نزاعات إقليمية واحتياطي الغاز الطبيعي شرقي البحر الأبيض المتوسط.