رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

القذائف الصاروخية بقطاع غزة تضج مضاجع إسرائيل

نشر
الأمصار

تجدد إطلاق القذائف الصاروخية بقطاع غزة على المناطق الإسرائيلية المتاخمة، وسُمع دوي انفجارات من جراء انطلاق صواريخ منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية في محاولة لاعتراض القذئف.

وقصفت طائرات إسرائيلية مناطق مفتوحة واقعة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى رد الفصائل وإطلاق القذائف الصاروخية بقطاع غزة.

وأعلنت وزراة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى في القطاع في اليوم الثالث للتصعيد العسكري الحالي إلى 25 قتيلا، وإصابة نحو 76 شخصا بجروح.


 

إطلاق صواريخ من غزة.

وأظهرت لقطات من طائرات بدون طيار وابلا من الصواريخ تطلق من غزة، ثم تنفجر فوق مدينة عسقلان الإسرائيلية.

وقالت إسرائيل إن أكثر من 400 صاروخ أطلقت عليها، لكن ربعها سقط في غزة.

وسمعت أصوات صافرات الإنذار طوال جزء كبير من اليوم، مع وصول بعض الصواريخ والقذائف الصاروخية بقطاع غزة إلى تل أبيب قبل إسقاطها.

وأعلنت القيادة المشتركة للجماعات المسلحة في غزة، التي تضم حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس، مسؤوليتها عن إطلاق القذائف الصاروخية بقطاع غزة.

وأعلنت القيادة المشتركة للجماعات المسلحة في غزة، التي تضم حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس، مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ.

لكن مسؤولين عسكريين إسرائيليين قالوا إنهم لم يروا أي مؤشرات على أن حماس، التي يعتقد أن لديها مئات الصواريخ في ترسانتها، أطلقت أي من القذائف الصاروخية بقطاع غزة  من جانبها.

أقارب الضحايا يبكون خارج مستشفى في غزة بعد الهجوم الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح يوم الخميس

 

مقتل علي غالي

وجاء إطلاق القذائف الصاروخية بقطاع غزة بعد  غارة جوية إسرائيلية قد شنت على شقة في قطاع غزة فقتلت ناشطا فلسطينيا كبيرا واثنين آخرين، بحسب مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين.

وأصاب الهجوم الإسرائيلي الذي حدث قبل الفجر قمة مبنى سكني في جنوب غزة، مما أدى إلى تدمير واجهته وقتل الثلاثة رجال.

وقالت إسرائيل إن الشقة مخبأ لمسلحين من الجهاد الإسلامي، مضيفة أن من بين القتلى قائد قوة إطلاق الصواريخ التابعة للحركة، علي حسن غالي.

وقال فلسطينيون إن 7 أشخاص أصيبوا في الغارة، مع دخول القتال يومه الثالث، بعد أن استأنفت إسرائيل عمليات الاغتيال التي تستهدف قادة بعينهم في غزة، والتي قتل فيها منذ يوم الثلاثاء 10 مدنيين بينهم نساء وأطفال.

ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا إسرائيليين. على الرغم من التقارير التي تتحدث عن توسط وقف إطلاق النار، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الليلة الماضية إن الحملة "لم تنته"، في حين هددت حركة الجهاد الإسلامي بأيام سوداء قادمة إذا "زادت إسرائيل من عدوانها".

وقال الجناح العسكري لحركة الجهاد إن قائد الوحدة الصاروخية علي غالي، قُتل في الهجوم الذي وقع فجر الخميس.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية وصول 3 قتلى و7 مصابين إلى مجمع ناصر الطبي في محافظة خان يونس، جراء قصف الطائرات الإسرائيلية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "تمكنا من اغتيال (علي غالي) قائد القوة الصاروخية لحركة الجهاد في قطاع غزة خلال وجوده في مبنى بخان يونس، كما أسفر الهجوم عن مقتل عنصرين آخرين معه". 

بينما كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، الأربعاء، عن اعتراض منظومة "مقلاع داوود" لصاروخ أطلقته الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة نحو تل أبيب، مشيرة إلى أن تكلفة صاروخ الاعتراض مليون دولار وهي منظومة خاصة باعتراض الصواريخ بعيدة المدى والطائرات المسيرة.

 

 فيما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، إطلاق الفصائل الفلسطينية في غزة لصواريخ على تل أبيب حيث تم اعتراض ثلاثة منها، مشيرة إلى تعطل حركة الطائرات بمطار بن جوريون بعد إطلاق الصواريخ.

وأكد الإعلام الإسرائيلي إطلاق وابل من الصواريخ باتجاه المستوطنات الإسرائيلية بالقرب من الشريط الحدودي مع قطاع غزة، وردت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، على الغارات الإسرائيلية التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على مواقع متفرقة في قطاع غزة، فيما أكدت المقاومة الفلسطينية في تصريح مقتضب أنها لم تبدأ بعد.

ودوت صفارات الإنذار في جميع المناطق في جنوب إسرائيل وتحديدا المستوطنات المحاذية وحتى تل أبيب.