رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الإيراني: مستعدون للتعاون في تطوير الصناعات الدفاعية السورية

نشر
صواريخ دفاعية
صواريخ دفاعية

أعلن وزير الدفاع الإيراني، العميد محمد رضا أشتياني، اليوم الخميس، استعداد بلاده لتسخير طاقاتها في تطوير البنى التحتية للصناعات الدفاعية السورية.

وذكرت وكالة “إرنا” الإيرانية، اليوم، أن تصريحات العميد رضا أشتياني جاءت خلال لقائه مع رئيس هيئة أركان الجيش السوري، اللواء عبد الكريم محمد إبراهيم، الذي يزور العاصمة الإيرانية طهران، حاليا.

وأعرب وزير الدفاع الإيراني عن سعادته بحفاوة الاستقبال الذي لقيه الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، من جانب الحكومة والشعب السوريين، خلال زيارته الأسبوع الماضي إلى دمشق، مؤكدا بأن ذلك يدل على عمق الأواصر الثنائية.

وأشاد العميد محمد رضا أشتياني بصمود سوريا أمام كافة المؤامرات والتحديات التي واجهتها، مضيفا أن “اقتدار نظام الهيمنة وسياسات أمريكا الأحادية آخذة بالتراجع أمام إرادة الشعوب الإقليمية وحكوماتها، وإقرار وتأكيد الدول الإقليمية بعدم إمكانية عزل الدور السوري عن مقدرات المنطقة، يدل على قوة سوريا الحقيقية وانتصارها على مخططات أعدائها وخاصة أمريكا والكيان الصهيوني”.

ومن جانبه، أعرب رئيس أركان الجيش السوري، اللواء عبد الكريم محمد إبراهيم، عن تقديره لقاء الدعم الشامل الذي لقيته سوريا من جانب القيادة والحكومة والشعب الإيرانيين، مضيفا أن “المكانة التي بلغتها سوريا اليوم، هي بفضل التضحيات المشتركة التي قدمها البلدان في مواجهة الإرهاب والحد من تمدد رقعة هذه الظاهرة البغيضة إلى سائر بلدان المنطقة والعالم”.

وشدد اللواء عبد الكريم محمد إبراهيم على أن سوريا لن تنسى أبدا دعم وتعاون أصدقائها الحقيقيين، مؤكدًا ضرورة رفع وتوسيع العلاقات بين إيران وسوريا في شتى المجالات، وخاصة التعاون العسكري والدفاعي.

ويوم الخميس الماضي، وقع الرئيس السوري بشار الأسد، ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، مذكرة تفاهم للتعاون الشامل الاستراتيجي الطويل الأمد بين دمشق وطهران، وكذلك على محضر اجتماع للتعاون في مجال السكك الحديدية، ومجال الطيران المدني، إلى جانب مذكرة تفاهم تتعلق بمجال المناطق الحرة بين سوريا وإيران.

وتعتبر زيارة الرئيس الإيراني والوفد المرافق له، إلى العاصمة السورية دمشق، هي الأولى من نوعها منذ 13 عاما، تلبية لدعوة رسمية من نظيره السوري بشار الأسد.

أخبار أخرى..

أكدت سوريا أن التوجهات والتفاعلات الإيجابية التي تجري حاليًا في المنطقة العربية تصب في مصلحة كل دولها وفي مصلحة تحقيق الاستقرار والأمن والازدهار لشعوبها، موضحة أن إصلاح العلاقات بين الدول العربية هو الطريق الحقيقي لجعل التعاون العربي المشترك فعالًا لكونه الطريق الوحيد الذي يصون الحقوق العربية وحقوق الشعب الفلسطيني، ويبعد عنهم هجمات الدول الغربية التي تتدخل بشكل سافر في شؤون دولهم للتأثير على مواقفها.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا في تقرير اليوم الأربعاء أن سوريا باعتبارها عضو مؤسس ل جامعة الدول العربية وانطلاقًا من إيمانها ب البعد العربي لكل قضايا الدول الأعضاء، وضرورة صون الأمن القومي العربي؛ كانت حريصة دائمًا على تعزيز العمل والتعاون العربي المشترك لمواجهة التحديات بما يخدم مصالح الشعوب العربية ويحقق التنمية في بلدانها ويوقف التدخلات الخارجية في شؤونها، وينهي الاعتداءات الإسرائيلية على سورية ولبنان وفلسطين المحتلة التي تمثل قضيتها العادلة قضية العرب جميعًا.

وأشارت إلى أن سوريا استقبلت باهتمام القرار الصادر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية في دورته غير العادية على مستوى وزراء الخارجية الذي انعقد في مقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة في السابع من مايو الجاري، بخصوص استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتبارًا من تاريخ صدور القرار.