رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر.. شنقريحة يشرف على تمرين بالذخيرة الحية “عزم 2023” بتندوف

نشر
الفريق أول شنقريحة
الفريق أول شنقريحة أثناء الإشراف على التمرين

أشرف الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، بالقطاع العملياتي الجنوبي بتندوف على تنفيذ تمرين بياني بالذخيرة الحية “عزم 2023” في اليوم الثالث من زيارته إلى الناحية العسكرية الثالثة.

وقامت الوحدات العضوية للواء التاسع المدرع مدعومة بوحدات من القوات البرية والقوات الجوية بما فيها حوامات الإسناد الناري بتنفيذ التمرين.

وأكدت مجريات التمرين بصورة واضحة القدرة التي تتمتع بها الوحدات المشاركة في مجال التنفيذ الناجح للمهام المسندة لا سيما في مجا التحكم الجيد للأطقم في مختلف الأسلحة والمعدات الحديثة ذات التكنولوجيا العالية

كما أكد التنفيذ الناجح للتمرين التطور والجاهزية العملياتية التي بلغتها مختلف المكونات قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي.

أخبار أخرى.. 

تقارير.. الجزائر تشرك مصر وليبيا في الملف الصحراوي

رأى تقرير لصحيفة إسبانية أن الجزائر تقود محاولات للتقريب بين مصر وليبيا، في سياق بحثها عن الدعم للحفاظ على واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في سياستها الخارجية، وهي قضية الصحراء الغربية، التي لا تزال السبب الرئيسي لتنافسها التاريخي مع المغرب.

يعتقد تقرير نشره موقع «أتالايارatalayar» الإسباني، أن الجزائز تبحث عن حلفاء جدد في مواجهة العدد المتزايد من الدول التي توافق على اقتراح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية على الصحراء، وهو ما قالت إن مراقبين فسروا الاجتماع الأخير الذي عقد بين الجزائر ومصر وليبيا، بحضور جبهة البوليساريو.

والاجتماع كان جزءًا من الاجتماع الحادي عشر للجنة رؤساء الأركان والاجتماع العاشر لمجلس وزراء دفاع الدول الأعضاء في منظمة القدرة الإقليمية لشمال إفريقيا (NARC)، أحد القدرات الإقليمية الخمس لـ«القوة ﺍﻷﻓﺭﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﺠﺎﻫﺯﺓ» لمجلس السلم والامن التابع للاتحاد الافريقي).

وحضر اللقاء رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق سعيد شنقريحة ونائب رئيس أركان القوات المسلحة المصرية اللواء عصام الجمل، ورئيس الأركان العامة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية الفريق محمد علي الحداد، ورئيس أركان جبهة البوليساريو محمد الولي عقيق.

وكانت الفكرة الرئيسية للاجتماع هي معالجة قضايا التعاون الإقليمي في مكافحة الإرهاب، وكذلك حل النزاعات وعمليات بناء السلام، لكن الغياب الموريتاني والتونسي هو الذي لفت انتباه المراقبين، بحسب التقرير.

تتكون القدرة الإقليمية لشمال إفريقيا، التي تأسست عام 2005 التابعة إلى الاتحاد الأفريقي، من الدول الثلاث الحاضرة، وجبهة البوليساريو، والغائبين المذكورين (تونس وموريتانيا).

ونقل الموقع عن رئيس المركز المغاربي للبحوث والدراسات الاستراتيجية نبيل الأندلسي، اعتقاده أن الجزائريين فشلوا في إقناع تونس وموريتانيا، الأمر الذي قد يكون وثيق الصلة بعلاقة البلدين بالرباط. وتمر نواكشوط بفترة تحسن كبير في علاقاتها مع المغرب، وليس لديها خطط لتعريض هذا التطور للخطر.