رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الحكومة المصرية توافق على نظام "العمل عن بعد" لبعض عاملي الجهاز الإداري

نشر
الأمصار

استعرض مجلس الوزراء المصري،  نتائج أعمال وتوصيات اللجنة المشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء المصري رقم 4386 لدراسة المقترحات الخاصة بتطبيق نظام "العمل عن بعد" لبعض العاملين بالجهاز الإداري بالدولة دون الحاجة إلى التواجد بمقر العمل.

 حيث تمت الإشارة إلى عدد من الآليات والمحددات لتطبيق هذا النظام، مع مراعاة مجموعة من الجوانب الإدارية والتنظيمية والفنية والقانونية والمالية، على أن يتم التشغيل التجريبي لهذا النظام في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، لمدة 6 أشهر، ثم عرض نتائج هذا التشغيل التجريبي لاحقا على مجلس الوزراء.

واستعرض مجلس الوزراء المصري عددا من الإجراءات والقرارات التي تم اتخاذها في إطار التعامل مع عدد من المشكلات والتحديات التي تواجه المستثمرين، والتي عرضت على الاجتماع الذي عُقد مؤخراً للوحدة الدائمة لحل مشاكل المستثمرين، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وتمت الموافقة على عدد من التيسيرات التي تسهم في تحسين مناخ الاستثمار.
 أخبار أخرى..

مصر.. نقيب الصحفيين يطلق مبادرة لدعم الشعب السوداني

استقبل خالد البلشي، نقيب الصحفيين المصريين، وفدًا من الزملاء الصحفيين السودانيين الموجودين في القاهرة، على خلفية الأحداث الداخلية في السودان الشقيق.

وأعرب نقيب الصحفيين عن تضامنه مع الشعب السوداني، والصحافة السودانية، في مواجهة الحرب الدائرة هناك، مؤكداً عمق الأخوّة بين الشعبين المصري والسوداني.

ودان "البلشي"، كل الانتهاكات التي يتعرض لها الزملاء الصحفيون بالسودان، والاعتداءات التي طالت الصحف السودانية، معرباً عن عزائه في شهيدَي الصحافة وضحايا الحرب من المواطنين. وأكد أن نقابة الصحفيين المصريين ستقوم بتقديم كل الدعم الممكن للزملاء الصحفيين السودانيين المقيمين في مصر.

واتفق الحاضرون على إطلاق مبادرة مشتركة بعنوان «لا للحرب... نعم للسلام»، لدعم الشعب السوداني، وتعزيز قيم التعايش السلمي، والدعوة لوقف الحرب، ومناشدة الأطراف المعنية توفير الاحتياجات الإنسانية للمواطنين والممرات الإنسانية الآمنة للفارين من الحرب.

وطالبت المبادرة بضرورة مراجعة أوضاع الصحفيين السودانيين بمصر بعد الحرب، وتقديم الدعم لهم، كما دعت لنبذ خطاب الكراهية المتصاعد ووقْف التراشق الذي تبنّاه بعض الأصوات، والذي تصاعد مع وصول الأشقاء السودانيين الفارّين من الحرب.

وشدد الحاضرون على أن المبادرة هي وليدة الواقع الذي يمر به السودان الشقيق في الوقت الحالي والدمار الذي طال كل مناحي الحياة بما فيها المؤسسات الإعلامية والحياة الاجتماعية.