رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

انطلاق قمة إدارة الطوارئ والأزمات 2023 بأبوظبي

نشر
الأمصار

نطلقت أعمال قمة إدارة الطوارئ والأزمات 2023 التي تستضيفها أبوظبي، والتي تناقش آليات ومستقبل إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في العالم.

 قمة إدارة الطوارئ والأزمات 2023

وتأتي القمة برعاية الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، وبتنظيم من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والتي تتضمن العديد من الجلسات والورش.

كما تأتي القمة بمشاركة أكثر من 20 من كبار المسؤولين في الهيئات الوطنية والإقليمية والعالمية المعنية بإدارة الأمن والطوارئ والأزمات، بخلاف نخبة من الخبراء والمختصين والمهتمين، ممثلين لأكثر من 11 دولة.

وأهم ما يميز نسخة هذا العام عن مثيلاتها السابقة بتحويل الفعالية إلى قمة كبرى، تركز على توحيد الجهود العالمية، والارتقاء بمناقشات استراتيجية وتنفيذية، تترك أثرًا لحضورها وزوارها.

تركز الرسائل الرئيسية للقمة، التي تنتهي غدًا الأربعاء، على كيفية اتباع نهج شامل ومتكامل للإدارة غير التقليدية للطوارئ والأزمات التي تنتهجها دولة الإمارات، بما يشكل نموذجًا عالميًا.

وتسلط رسائل القمة الضوء على إعداد الجيل القادم من القيادات لمواجهة الطوارئ والأزمات باحترافية ومهنية عالية، مع الحرص على الجاهزية للأزمات غير المتوقعة.

وتهدف القمة إلى مناقشة مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في العالم، في ضوء التهديدات والمخاطر المتزايدة.

وتعتبر القمة "منصة عالمية لتعزيز الشراكات والتعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجال الطوارئ والأزمات والكوارث"، إلى جانب مناقشة أبرز التحديات والتوجهات العالمية.

وترسخ القمة أهمية استشراف وتنبؤ المخاطر المقبلة والتطورات، تعزيزًا للاستجابة العالمية للأزمات والطوارئ العابرة للحدود.

تهدف الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث من القمة، إلى رفع جاهزية منظومة الطوارئ والأزمات، وتوحيد الجهود العالمية في القطاع.

تتناول القمة 5 محاور، أولها "النهج الشامل والمتكامل للإدارة غير التقليدية للطوارئ والأزمات"، وثانيها "عولمة الجاهزية والاستجابة للطوارئ والأزمات"، وثالثها "الجاهزية للأزمات غير المتوقعة"، ورابعها "المجتمع شريك رئيسي في نجاح إدارة الطوارئ والأزمات"، وخامسها "إعداد الجيل القادم من القيادات لمواجهة الطوارئ والأزمات".

تشهد القمة تنظيم عدد من الجلسات، منها: "توظيف أدوات القوة الشاملة في إدارة المخاطر الوطنية"، و"منظومة بناء القيادات الوطنية في إدارة الطوارئ والأزمات"، و"المخاطر العابرة للحدود"، و"إعداد المجتمع للطوارئ والأزمات"، و"ثقافة التطوع أثناء الطوارئ والأزمات".