رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر توجه بتعزيز استخدام التكنولوجيا في منظومة التقاضي

نشر
الأمصار

اجتمع رئيس مصر عبد الفتاح السيسي اليوم مع المستشار عمر مروان وزير العدل.

وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة جمهورية مصر بأن الاجتماع تناول متابعة عملية تطوير منظومة التقاضي على مستوي الجمهورية، حيث تم عرض أبرز المحاور في هذا الإطار، ومن بينها التوسع في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحويل الكلام إلى نص مكتوب خلال الجلسات القضائية.

ووجه الرئيس السيسي رئيس مصر بتعزيز استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية في هذا الصدد، بما يساعد على ضبط وحوكمة جميع عناصر المنظومة، ويسهم في تحقيق العدالة الناجزة.

وأضاف المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن وزير العدل في مصر عرض أيضاً مستجدات الجهود الجارية لإعداد وصياغة الحزمة الجديدة لقوانين الأسرة، وهي مشروع قانون الأحوال الشخصية للمسلمين، ومشروع قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين، فضلاً عن مشروع قانون إنشاء وتنظيم صندوق دعم الأسرة المصرية.

ووجه الرئيس في هذا الخصوص بإجراء حوار مجتمعي واسع ومُتعمِّق حول مشروعات القوانين التي يتم الانتهاء من صياغتها الأولية، والإنصات باهتمام وجدية لجميع الأصوات، واستيعاب مختلف الشواغل والآراء التي من شأنها تحقيق الأغراض المنشودة من القوانين، وهي صون الحقوق، وحماية الأبناء، ودعم ترابط الأسرة، على النحو الذي يحقق المصلحة العامة.

أخبار أخرى….

رئيس مصر يوجه بالاهتمام بصَوْنِ المواقع والمنشآت الأثرية وإبراز طابعها الفريد

اجتمع  رئيس مصر عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس وزراء مصر، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية في مصر، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة جمهورية مصر، أن الاجتماع شهد متابعة المشروعات الجارية لتطوير المناطق التاريخية بالقاهرة، بما فيها المنطقة المحيطة بقلعة صلاح الدين الأيوبي، في إطار خطة الدولة لاستعادة الوجه الحضاري للقاهرة ورونقها التاريخي العريق.

الأعمال الجارية لتطوير المجتمعات المجاورة

وفي ذلك السياق؛ وجّه  الرئيس بالاهتمام بصَوْنِ المواقع والمنشآت الأثرية في مصر، وذات القيمة التاريخية، بحيث يتم إبراز الطابع الفريد والروح المعمارية الأصيلة للمنطقة، بالإضافة إلى زيادة المساحات الخضراء لتصبح مُتنفساً لسكان المنطقة والمترددين عليها، وأن يتم تنفيذ كل ذلك في إطارٍ متكاملٍ ومتسق مع الأعمال الجارية لتطوير المجتمعات المجاورة، على النحو الذي يحسن جودة الحياة بالقاهرة، على صعيد مُختلف الأبعاد التنموية، سواء العمرانية والحضرية، أو الثقافية والسياحية.