رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

خلال شهر..

السعودية تقدم أكثر من 290 ألف خدمة طبية لقاصدي المسجد الحرام

نشر
الأمصار

قدمت وزارة الصحة السعودية في مكة المكرمة ، خدمات طبية وعلاجية ووقائية وإسعافية لأكثر من 290 ألف مستفيدٍ من قاصدي بيت الله الحرام خلال الشهر الماضي.

وأكد تجمع مكة المكرمة الصحي - وفق وكالة الأنباء السعودية اليوم الإثنين، أن المستشفيات والمراكز التابعة لها استقبلت 292 ألفا و702 مستفيد تلقوا فيها جميع الخدمات الصحية وسجلت المنشآت الصحية زيارة 97870 مريضاً لقسم الطوارئ.

وأشار إلى أن عدد المراجعين في مراكز الحرم بلغ 2200، كما بلغ إجمالي المرضى المراجعين في المراكز الصحية 113288، حيث يتم العمل بطريقة سلسة وانسيابية عالية بين جميع المراكز والمستشفيات التابعة للتجمع الصحي بمكة المكرمة لتقديم الخدمات الصحية بينهم بحيث يتم قبول الحالات ونقلها بين المستشفيات بحسب الحالة الطبية بأسرع الطرق لضمان تقديم الرعاية الصحية في الوقت المناسب.

أخبار اخرى..

وزير الصحة السعودي: التقدم التقني انعكس على الاستجابة لتداعيات كورونا

أكد وزير الصحة السعودي فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، أن التقدم التقني الذي تشهده بلاده على المستويات كافة وعلى مستوى القطاع الصحي بشكل خاص، انعكس بدوره في القدرة على الاستجابة الفعالة لتداعيات أزمة كورونا.

التقدم التقني الذي تشهده السعودية انعكس على المستويات كافة 

كما أعرب وزير الصحة عن شكره وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، على القيادة الحكيمة والدعم اللامحدود في إدارة أزمة كوفيد - 19، التي قامت على أساس صحة الإنسان أولاً وفوق كل اعتبار، وذلك تزامناً مع إعلان منظمة الصحة العالمية انتهاء الحالة الصحية الطارئة الخاصة بالجائحة.

وقال الوزير، اليوم السبت ، إن الحلول الصحية الرقمية والرعاية الافتراضية وتفعيل إدارة البيانات وتحليلها، وإتاحة منافذ متعددة لتقديم الخدمات للمواطنين السعوديين والمقيمين، تسهم في تحقيق وصولها للجميع بكل يسر وسهولة، مكن المملكة العربية السعودية من السيطرة على الجائحة في مراحلها المبكرة من خلال تفعيل الجوانب الاحترازية والوقائية، وما يتعلق بها من بروتوكولات مناسبة وهو ما مكنها من العودة بحذر إلى الحياة الطبيعية، وفقا لكا ذكرته وكالة الأنباء السعودية (واس).

 

 

وأضاف أن ذلك أسهم في أن تتبوأ السعودية مراكز متقدمة عالمياً كأفضل الدول للعيش في وقت الجائحة، إضافة إلى مستوى متقدم في تصنيف الأمن الصحي وتحقيق نسب مناعة مجتمعية عالية؛ لتصبح مثالاً يحتذى به وأنموذجاً رائداً يستفاد من تجربتها وخبراتها خلال إدارتها للأزمة، مشيدا بالنموذج الريادي المتميز الذي حققته بلاده في مواجهة جائحة كوفيد- 19، و إدارة تلك الأزمة.

كما تطرق وزير الصحة إلى الدور الريادي للمملكة على المستوى الدولي حيث دعا خادم الحرمين الشريفين رئيس قمة العشرين في ذلك الوقت لعقد جلسة طارئة لقادة دول قمة العشرين لمناقشة مبادرة المملكة لمساعدة الدول المتضررة من تداعيات الجائحة، وتبني القادة المبادرة السعودية وعملت المملكة على تنفيذها، كما قامت المملكة بدعم جهود منظمة الصحة العالمية في سبيل حماية المجتمعات؛ مما ساعد المنظمة في أداء التزاماتها الدولية خلال الأزمة.