رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

جعجع: الفساد لن ينال منا وسنستمر في العمل بإخلاص وصلابة

نشر
الأمصار

نظّم حزب "القوّات" اللبنانيّة دورةً تدريبية، في حضور رئيس الحزب سمير جعجع، الذي أشار إلى أنه: "بالرغم من أن الجندي لا يحظى بالشهرة والاهتمام الذي يستحقه، إلا أنني أراكم وأعرفكم وأقدّر تعبكم فردًا فردًا، وأنا فخورٌ بكم وبنضالكم".

وشدد على أن "النضال ليس بالضرورة أن يكون فقط بالسلاح والحرب، لا بل في أيِّ عملٍ نسعى من خلاله جاهدين، الى إيصال رسالتنا وتحقيق أهدافنا لإحقاق الحق".

وأكد أنه "في ظل الفساد المستشري والتحديات التي تواجهنا، القوات اللبنانية، لا تتأثر بهذه التحديات وكل محاولاتهم تبوء بالفشل، وهل تعلمون لماذا؟ لأن الداخل، لا يمسّه شائب، فالأخلاق هي المعيار الأساسي والأهم بالنسبة لنا، فإن انعدمت هذه الاخيرة لن نصل إلى أي مكان. وانظروا أين نحن اليوم، في موقع ثابت وصلنا إليه عبر جهدنا وعملنا متحدين".

المصالح الشخصية على حساب مصالح الوطن

واعتبر جعجع أن "هناك للأسف أشخاص وأحزاب وأطراف، يعملون في سبيل مصالحهم الشخصية على حساب مصلحة الوطن، متفاخرين وغير آبهين للعواقب، والأكثر من ذلك، يسعون دائماً إلى زجّ اسم القوات اللبنانية في ملفات الفساد، ولكنهم لم يفلحوا ،ولو لمرة واحدة منذ 15 سنة حتى اليوم باعتبار أننا مثال للإستقامة والنزاهة، ولأن القوات مؤسسة تاريخية وحزب تاريخي، له قضية تاريخية، من واجبنا أن نعي تماماً مسؤولية وقيمة هذا الاسم ". 

وشدد على ان "الفساد لن ينال منا، ولا مَن يحاولون تشويه تاريخنا، بل سنستمر في العمل بإخلاص وصلابة وانضباط وحرص على مصلحة الوطنِ والمواطنين. وَسَتَظَلُ القوات اللبنانية بمثابة الدروع الواقية لوطنِنَا الحبيب".

أخبار أخرى.. 

بري يبحث مع جنبلاط المستجدات السياسية في لبنان وملف النازحين السوريين

بحث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، الأوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية خصوصًا الملف الرئاسي ومسألة النازحين السوريين واستحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية.

جاء ذلك خلال لقائهما اليوم الأحد في مقر رئاسة مجلس النواب اللبناني في عين التينة بالعاصمة بيروت.

وقال جنبلاط عقب اللقاء إن المرحلة الدقيقة الراهنة تستلزم التشاور الدائم مع الرئيس بري في محاولة لفتح آفاق الإستحقاق الرئاسي، موضحا أنه إلى جانب الموضوع الرئاسي هناك مواضيع جانبية لكن مهمة جداً منها الإنتخابات البلدية.

وأضاف جنبلاط أنه في حال أعطى المجلس الدستوري قراره لاحقاً في الطعون المقدمة على قانون المد للمجالس المحلية، فالانتخابات البلدية مهمة جداً لفتح الآفاق أمام الدماء الجديدة للدخول في هذه الانتخابات.

وأشار إلى أن هناك موضوعا حساسا قيد التداول وهو موضوع اللاجئ السوري والمقيم السوري، داعيا لأن تكون هناك مرجعية مركزية واحدة تتعاطى في هذا الأمر.

وشدد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على أن ملف اللاجئين السوريين لا بد أن يعالج بكل هدوء ودون عصبية ومزايدات.