رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حطين يعترض على حكام مباراة المجد في الدوري السوري

نشر
الأمصار

أعلن مجلس إدارة نادي حطين، اليوم الأحد، اعتراضه رسميا على طاقم تحكيم مباراة المجد المقررة غدا الاثنين، على ملعب المحافظة بدمشق ضمن الجولة 18 للدوري السوري الممتاز.

وقال حطين، في بيان عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": "اعتراض عاجل وفوري.. يعلن مجلس إدارة نادي حطين الرياضي اعتراضه، فور وصول القرار الرسمي لتعيين طواقم حكام الجولة 18 من الدوري السوري، والذي شهد تواجد طاقم تحكيم مباراة فريقنا ضد المجد المقررة غدا في مدينة دمشق، بقيادة حكم الساحة شادي الشحف، والمساعدين محمد قزاز ومازن زيزفون".

وأضاف: "علما بأن نادينا قد تقدم باعتراض وشكوى على حكم الراية مازن زيزفون، بعد مباراة فريقنا ضد الفتوة، حيث تسبب وبقصد واضح في عدم احتساب ضربة جزاء لفريقنا".

وتابع: "وفيما يخص حكم الساحة شادي الشحف، والذي وكما يعلم الجميع هو صديق شخصي لمدير الكرة في نادي المجد.. فأين عدالة المنافسة الشريفة؟ ما زالت طواقم التحكيم لبعض الفرق يتم اختيارها بحسب العلاقات والصداقات والجيرة".

واختتم: "عليه يؤكد نادي حطين الرياضي، تقدمه بشكوى عاجلة وفورية على طاقم تحكيم المباراة، والمطالبة باستبداله بحكام محايديين مشهود لهم بالنزاهة والخبرة".

حطين يفسخ عقود 3 لاعبين

قرر مجلس إدارة نادي حطين السوري، اليوم السبت، فسخ عقود 3 لاعبين، قبل 5 جولات على نهاية الدوري المحلي.

وأعلن نادي حطين فسخ عقود زين خديجة ومحمد ميدو وإسماعيل الحافظ، بسبب عدم الانضباط ورفض قرارات المدرب والإساءة للكادر التدريبي والإداري.

وذكر حطين، عبر حسابه على موقع التواصل فيس بوك "بعد حدوث تجاوزات أخلاقية وانضباطية لا يمكن التغاضي عنها من بعض اللاعبين، قرر مجلس إدارة نادي حطين، فسخ عقود إسماعيل الحافظ ومحمد ميدو وزين خديجة".

وتابع البيان "فسخ عقد الثنائي إسماعيل الحافظ ومحمد ميدو يعود لعدم الالتزام والإساءة وعدم الانضباط، ورفض قرار المدرب بالمشاركة في مباراة الفريق الأخيرة ضد شهبا، بجانب إحداث البلبلة داخل الفريق".

ونوه "تم فسخ عقد اللاعب زين خديجة بسبب تهجمه على زميله بالفريق بالضرب والشتائم، بجانب الإساءة للكادر الإداري والتدريبي، مع توجيه إنذار نهائي إلى مثنى عرقاوي ومحمد بوجا".

وكان مجلس إدارة حطين، قد أعلن تعيين جهاز فني جديد للفريق بقيادة محمد شديد، بعد قبول استقالة المدرب عمار ياسين.