رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية المصري: أزمة سوريا أثبتت أن الحل السياسي هو السبيل لإنهائها

نشر
وزير الخارجية المصري
وزير الخارجية المصري

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن اجتماع وزراء الخارجية العرب يمثل فرصة للتشاور حول سوريا، بعد أزمات عميقة، استمرت خلالها معاناة السوريين عاما تلو عام، مما أدى لحالة من الجمود التام لا يمكن العرب السكوت عنه.

وأشار شكري خلال الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، إلى التدخلات الخارجية، لتكرس قوى دولية وإقليمية وجودها في الاراضي السورية، مما يثير التساؤل ما آلت إليه عملية تدويل الأزمة السورية، وتداعيات ذلك، مؤكدا إيمان مصر الكامل بأهمية الحلول العربية لأزماتنا.

وأضاف أن مراحل الأزمة السورية أثبتت أنه لا حل عسكري لها، وأنه لا غالب ولا مغلوب وهو ما أدركته مصر مبكرا، وحذرت من تداعيات الصراع المسلح، بينما تبقى الضرورة ملحة لحل سياسي بما يتماشى مع القرارات الدولية.

أخبار أخرى..

إلتقى الاستاذ الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، أكسل وابنهورست سفير أستراليا بالقاهرة.

وفى بداية اللقاء، رحب الدكتور سويلم بالسفير الأسترالى معرباً عن رغبة الوزارة في تعزيز التعاون مع الجانب الأسترالى في مجال الموارد المائية خاصة في ظل التحديات المتشابهة التي تواجه البلدين في مجال المياه.

ومن جانبه، أكد وابنهورست عن سعادته بلقاء الدكتور سويلم وحرصه على تعزيز التعاون المستقبلي بين البلدين.

وتم التباحث خلال اللقاء حول قضايا التغير المناخى وتأثيراتها السلبية على مختلف دول العالم مثل مصر التى تواجه ظواهر مناخية متطرفة ، وأيضا استراليا التى واجهت حرائق الغابات التى إجتاحتها منذ عدة اعوام.

وأشار الدكتور سويلم إلى أن قضية التغيرات المناخية تُعد من أهم القضايا التى يواجهها العالم في الوقت الحالى ، نظراً للآثار الواضحة والمتزايدة للتغيرات المناخية على الموارد المائية والإنتاج الغذائي حول العالم والتسبب في إرتفاع منسوب سطح البحر ، الأمر الذى يستلزم تكثيف الجهود الوطنية بكافة الدول في مجال التكيف مع التغيرات المناخية ، وتوفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات التى تُسهم في تحقيق هذا الهدف ، فضلاً عن إتخاذ الإجراءات اللازمة للتقليل من الإنبعاثات للتخفيف من التغيرات المناخية ، مع ضرورة تحويل التعهدات الدولية في مجال التكيف مع التغيرات المناخية إلى إجراءات ومشروعات يتم تنفيذها على الأرض على نطاق واسع وفي أسرع وقت.

وإستعرض الدكتور سويلم الجهود الكبيرة التي قامت بها مصر بنجاح خلال الفترة الماضية لوضع المياه في قلب العمل المناخي العالمى من خلال إطلاق مبادرة "التكيف في قطاع المياه"، وتنظيم "يوم للمياه" للمرة الأولى خلال مؤتمر المناخ الماضى COP27، وحشد جهود المجتمع الدولى لدعم قضايا المياه خاصة أن تحديات المياه العالمية في الوقت الحالي تؤثر سلباً على العديد من الدول حول العالم وخاصة الدول النامية وعلى رأسها الدول الإفريقية مما يستدعي المزيد من التعاون الدولي في هذا المجال ، حيث توجه الدكتور سويلم بالدعوة للجانب الأسترالى لدعم المبادرة الدولية للتكيف التي أطلقتها مصر خلال مؤتمر المناخ الماضى.

وأعرب الدكتور سويلم عن رغبة الوزارة فى التعاون مع أستراليا في مجالات تحلية و معالجة المياه وتحسين أنظمة وقياسات توزيع المياه ، وتقييم المنشآت الهيدروليكية وإعادة تأهيلها ، وتدريب وبناء قدرات العاملين في مجال المياه من خلال توفير دورات تدريبية أو منح ما بعد التخرج في الجامعات الأسترالية.