رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاحتلال الإسرائيلي يقمع وقفة مُنددة بالاستيطان والاعتداءات جنوبي الخليل

نشر
الأمصار

قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، وقفة مُنددة بالاستيطان والاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين على أهالي منطقة (مسافر يطا) جنوبي الخليل في الضفة الغربية.

وقال منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور، في تصريح صحفي، إن قوات الاحتلال أطلقت الأعيرة النارية وقنابل الصوت لتفريق المشاركين في الفعالية، وتوفير الحماية للمستوطنين للوصول إلى المراعي في المنطقة.

وعملت قوات الاحتلال على احتجاز الصحفيين وعرقلة وصولهم إلى مكان الفعالية، واحتجزت سائقا تابعا لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا".

يذكر أن قوات الاحتلال والمستوطنين كثفوا من اعتداءاتهم ضد سكان مسافر يطا، منها مهاجمة الرعاة وسرقة أغنامهم، وقتل عدد منها في ظل حماية قوات الاحتلال. وأعلن جيش الاحتلال "مسافر يطا" النائية، منطقة تدريب عسكري مغلقة العام الماضي.

اقرأ أيضًا..

مستوطنون إسرائيليون يعيدون الاستيلاء على أرض في رام الله


أعاد مستوطنون إسرائيليون، مساء الجمعة، الاستيلاء على أرض في بلدة دير دبوان شرق رام الله، بوسط الضفة الغربية، بعد أن أخلاها جيش الاحتلال أمس الخميس.

 

وقان المستوطنون بنصب ثلاث خيم في الأرض الواقعة في منطقة "الشيخ عمار" جنوب شرق البلدة، ما أدى لاندلاع مواجهات مع الشبان الذين تصدوا للمستوطنين المسلحين الذين قدموا إلى الأرض برفقة جيش الاحتلال.

 

كما قام المستوطنون بتحطيم زجاج مركبة لأحد المواطنين في المكان.

 

 

 

ويسعى المستوطنون إلى السيطرة على أرض في المنطقة لصالح التوسع الاستيطاني.

 

 

وكان قد تمكنوا أمس أهالي البلدة من طرد المستوطن الذي استولى على الأرض، حيث أزال جيش الاحتلال منزلا مؤقتا الذي كان قد نصبه المستوطن قبل نحو أسبوعين في الأرض.

 

في وقت سابق، أدى عشرات الآلاف صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط المسجد والبلدة القديمة.

وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن نحو 40 ألف مواطن أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى، وسط انتشار قوات الاحتلال في شوارع المدينة ومحيط المسجد، وتمركزها عند بواباته، والتدقيق في البطاقات الشخصية للمصلين.

فيما أفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال تواصل نصب حواجزها العسكرية على مداخل مدينة أريحا ومخارجها الرئيسة والفرعية، وإيقاف المركبات والشاحنات وتفتيشها والتدقيق في هويات الركاب، وإعاقة حركة وتنقل المواطنين والبضائع.