رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مراسم تنصيب تشارلز الثالث ملكًا لبريطانيا

نشر
الأمصار

ينتظر العالم بدء مراسم تتوج الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا الجديد خلفًا لوالدته الملكة إليزابيث الثانية التي توفت في 8 سبتمبر من العالم الماضي عن عمر يناهز 96 عامًا.

وستقام مراسم تتوج تشارلز الثالث في كنيسة وستمنستر اليوم السبت، وبذلك يصبح تشارلز الملك وزوجته الملكة كاميلا رقم أربعين اللذان يتوَجان هناك منذ عام 1066.

وستشهد مراسم تتوج الملك احياء التقاليد والعادات التي تعود إلى أكثر من 1000 عام والت توارثتها العائلة الملكة في بريطانيا، وفي هذا التقرير سنعرض لكم تقاليد مراسم تتوج الملك تشارلز الثالث.

مراسم تتويج الملك تشارلز

في بداية المراسم، سيتوجه تشارلز وكاميلا من قصر بكنجهام إلى كنيسة وستمنستر عبر عربة اليوبيل الماسي، وستبدأ المراسم في الساعة العاشرة صباحا بتوقيت جرينتش.

وفور وصول الملك إلى الدير سيتربع على كرسي سانت إدوارد وسيؤدي اليمين؛ ليحكم بالعدل ويدعم كنيسة إنجلترا، التي هو رئيسها الفخري قبل الجزء الأكثر قداسة من المراسم عندما يمسح رئيس أساقفة كانتربري جاستن، ويلبي بالزيت المقدس على يديه ورأسه وصدره بالزيت المقدس الذي تم تكريسه في القدس.

وبعد تقديم تشارلز، بشعارات رمزية سيضع ويلبي تاج القديس إدوارد على رأسه، وسط صياح الحضور: «حفظ الله الملك».

وبعد ذلك سيقدم ابنه الأكبر ووريثه الأمير ويليام التحية راكعا أمام والده واضعا يديه بين يدي الملك متعهدا بالولاء له.

وسيدعو رئيس الأساقفة جميع الحاضرين في الكنيسة وفي جميع أنحاء البلاد لقسم الولاء لتشارلز، وهو عنصر جديد في التتويج؛ ليحل محل التكريم الذي كان يؤديه كبار الدوقات وأقران المملكة بصفة تقليدية.

وبعد العودة إلى قصر بكنجهام، سيظهر أفراد العائلة المالكة بشكل تقليدي في الشرقة، بينما تحلق طائرات عسكرية.

وتستمر الاحتفالات، بإقامة حفلات في الشوارع على مستوى البلاد وحفل موسيقي في منزل الملك بقلعة وندسور.

ضيوف 

بينما من التوقع أن يحضر 2000 شخص مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث في لندن، إلا أن هناك شخصيات بارزة ستتغيب عن الحفل، أبرزها الرئيس الأمريكي جو بايدن، كذلك كنة العائلة ميجان ماركل، فيما تتضمن قائمة المدعوين ملوكا ورؤساء وشخصيات بارزة من العائلة المالكة ومن مشاهير العالم.

وقائمة المدعويين تعد متواضعة مقارنة مع قائمة المدعويين الذين شاركوا في حفل تتويج والدته الملكة إليزابيث الثانية في عام 1953، إذ فاق عددهم الـ8000 شخص، بحسب هيئة البث البريطانية "بي.بي.سي".

وعن روسيا فهي غير مدعوة للحفل إلى جانب سوريا وإيران وأفغانستان وفنزويلا وبيلاروسيا.

ومنذ الأمس بدأت الحشود تتوافد إلى وسط العاصمة للمشاركة في مراسم الاحتفال الشعبية ومتابعة المراسم الرسمية عبر شاشات كبيرة نصبت في الحدائق العامة وفي الساحات.