رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المجر: واشنطن ترغب في دفعنا إلى نزاع أوكرانيا

نشر
الأمصار

قال وزير الخارجية المجرى، بيتر سيارتو، إن السفير الأمريكي لدى بودابست، ديفيد برسمان، يسعى لجرّ المجر إلى نزاع أوكرانيا.

 

وأشار سيارتو في مؤتمر صحفي إلى أن برسمان هو "سفير وليس واليًا".

 

وأضاف وزير الخارجية المجري إلى أنه، وفقًا لديفيد برسمان، فإن سلطات البلاد "يجب أن تخوض حربًا"، ولكن بودابست تريد "العمل على السلام".

 

وأكد أن الأمريكيين يحاولون دفع الجانب المجرى إلى الدعاية العسكرية، لكن بودابست "تنتمي إلى معسكر سلمي".

 

اقرأ أيضًا..

إيطاليا: الهجوم على الكرملين لا يساعد على التسوية السلمية لأزمة أوكرانيا

 

أدانت وزارة الخارجية الإيطالية، الخميس، الهجوم على مبني الرئاسة الروسية "الكرملين" بطائرتين مسيرتين، والذي كان يستهدف إغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال وزير الخارجية الإيطالى، لويجي دى مايو، في تصريحات له، إن الهجوم على الكرملين لا يساعد على التسوية السلمية لأزمة أوكرانيا.

ومن جانبه، صرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأنه لا يستطيع الإدلاء بتفاصيل عن رد روسيا على الهجوم الإرهابي على الكرملين.

وقال بيسكوف خلال الإفادة الصحفية اليومية، إن الحديث لا يمكن أن يدور سوى عن خطوات مدروسة تتوافق مع المصالح العليا للبلاد.

 

وتابع بشأن رد الفعل الروسي: "قد يأخذ أي صورة من الصور، لا أتمكن من الحديث عن تفاصيل، إلا أن لجنة التحقيق الروسية فتحت قضية هجوم إرهابي، ولا يمكننا الحديث سوى عن خطوات مدروسة ومتوازنة وتتوافق مع مصالحنا".

وكانت اتهمت الرئاسة الروسية، الخميس، الولايات المتحدة بالمسؤولية عن الهجوم الذي استهدف مقر الكرملين، وأشارت إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يعتزم إلقاء كلمة أو عقد اجتماع لمجلس الأمن القومي ولا تغيير في وتيرة العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف "إن واشنطن تقف وراء هجوم كييف على الكرملين ومحاولات الولايات المتحدة للتنصل ’سخيفة‘".

وأضاف أنه من المهم أن تدرك واشنطن "المتورطة في الهجوم على الكرملين" خطورة مثل هذا التدخل المباشر في الصراع.

وقال بيسكوف إن واقعة الطائرتين المسيرتين تتطلب تحقيقا شاملا وعاجلا ولا يمكن القول متى ستظهر النتائج، مضيفا "نعلم أن القرارات المتعلقة بهذه الأعمال الإرهابية تم اتخاذها في واشنطن وليس في كييف".

وأوضح الكرملين أن "كييف تنفذ فقط هذه القرارات".