رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان.. استهداف جوي لتمركزات قوات الدعم السريع بالقصر الجمهوري

نشر
الأمصار

شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، استهداف جوي لتمركزات قوات الدعم السريع بالقصر الجمهوري والقيادة العامة، وذلك وفقًا لما أفادت به تقارير إعلامية.

وتصاعدت أعمدة الدخان بعد استهداف تمركزات للدعم السريع في منطقة بحري، مع استمرار الاشتباكات في وسط الخرطوم حيث أصبحت المنطقة مغلقة بالكامل.

وبحسب تقارير إعلامية، فأن طائرات الجيش السوداني تحلق بكثافة في الخرطوم بحري؛ لاستهداف مرتكزات الدعم السريع، في ظل انتشار قوات الاحتياطي المركزي التابعة للشرطة انتشرت في جنوب الخرطوم وأم درمان 

وفي وقت سابق، قال أمين عام مساعدات الأمم المتحدة مارتن جريفيث، إنه يأمل في عقد اجتماعات وجها لوجه مع الأطراف المتحاربة في السودان، في غضون يومين إلى 3 أيام لتأمين ضمانات منهم لقوافل المساعدات لإيصال إمدادات الإغاثة.

كما حذرت الأمم المتحدة من أن القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع، الذي اندلع في 15 أبريل، يهدد بحدوث كارثة إنسانية قد تمتد إلى دول أخرى، حيث أوضحت الأمم المتحدة أن حوالي 100 ألف شخص فروا من السودان بقليل من الطعام أو الماء إلى البلدان المجاورة.

 

أخبار أخرى…

تحذيرات أمريكية لطرفي النزاع في السودان من الاستعانة بـ"فاغنر"

حذرت الولايات المتحدة الأمريكية الجيش السوداني وقوات الدعم السريع من إشراك مجموعة فاغنر في القتال الذي يهدد الأمة السودانية، حيث تواصل واشنطن العاصمة جهودها لإجلاء آلاف المواطنين الأميركيين، وفقا لما ذكرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية.

ومنذ اندلاع القتال في منتصف أبريل الماضي، تم إجلاء أكثر من 1000 مواطن أمريكي من البلاد بعضهم عن طريق الرحلات الجوية من العاصمة الخرطوم والبعض الآخر عبر مدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر.

وقال النائب الرئيسي للمتحدث باسم وزارة الخارجية، فيدانت باتيل، إن الحكومة "بعثت بالرسائل وتواصلت مع ما يقرب من 5000 مواطن أميركي في السودان" خلال الأزمة.

ونتيجه لاستمرار القتال، قالت وزارة الخارجية لمجلة "نيوزويك" إنها حذرت كلا الجانبين الجيش السوداني بقيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة الجنرال محمد حمدان دقلو لعدم اللجوء إلى مرتزقة مجموعة فاغنر الروسية العاملة في السودان.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن: "مجموعة فاغنر لها تأثير مزعزع للاستقرار أينما تنتشر، وتعتبر أمن وسلامة المواطنين الأميركيين أولويتنا القصوى، لقد أبلغنا قادة السودان والدول المجاورة بعدم السماح لمجموعة فاغنر بالدخول في هذا الصراع".