رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس: حريق ضخم في بنك الزيتونة.. تفاصيل

نشر
الأمصار

أفادت إذاعة موزاييك التونسية بنشوب حريق بالمقرّ المركزي لبنك الزيتونة الكائن بالكرم، بالعاصمة التونسية تونس.

وذكرت الإذاعة التونسية أن  فرق الإطفاء علي الفور توجهت الي عين المكان لإخماد النيران التي لم تعرف إلى حدّ الآن أسباب اندلاعها.

وقد أكّدت مصادر بالبنك لموزاييك سلامة العاملين به.

وكانت حريق هائل في وقت سابق شب بمؤسستين صناعيتين بالمنطقة الصناعية سيدي عبد الحميد من ولاية سوسة بتونس صباح السبت  أتى على مساحة تقدر بحوالي 3500 متر.

وقال  المدير الجهوي للحماية المدنية العميد لطفي بن عليه في تصريح لموزاييك أن المؤسستين اللتين نشب فيهما الحريق والذي ما تزال أسبابه مجهولة متحاذيتين ومن البنايات القديمة إحداهما مختصة في صنع الأواني من الخشب والثانية في رسكلة البلاستيك.

وتم تدعيم فرق الإطفاء بسوسة بتعزيزات من الإدارة الجهوية للحماية المدنية بالمنستير ولا تزال جهود رجال الإطفاء متواصلة لإخماد النيران.

وفي وقت سابق، كشفت رئاسة الجمهورية التونسية عن استقبال  الرئيس قيس سعيّد، ظهر اليوم الأربعاء بقصر قرطاج، نجلاء المنقوش، وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الليبية، ومحمد الشهوبي، وزير المواصلات، بحكومة الوحدة الوطنية الليبية.

وبحسب البيان؛ فقد جدّد سعيد خلال اللقاء  التأكيد على موقف تونس الثابت الداعي إلى حلّ الأزمة في ليبيا وفق مقاربة تقوم على وحدة هذا البلد الشقيق ورفض التدخلات الخارجية في شؤونه الداخلية.

كما شدّد سعيد على أهمية مواصلة تعزيز سنّة التشاور والتنسيق بين البلدين في كلّ المجالات، لا سيّما منها قطاعات الاقتصاد والاستثمار والطاقة والأمن.

أخبار أخرى..

تونس تحيي اليوم الوطني للدبلوماسية للذكرى الـ67 لإحداث وزارة الخارجية

تحيي تونس اليوم الأربعاء 03 مايو 2023، اليوم الوطني للدبلوماسية والذي يوافق الذكرى 67 لإحداث وزارة الشؤون الخارجية التونسية.

الذكرى 67 لإحداث وزارة الشؤون الخارجية التونسية

وبحسب بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية فإن الدبلوماسية تعمل على إعلاء راية بلادنا على المستوى الدولي وحماية مصالحها الحيوية في الخارج، تحت قيادة رئيس الجمهوريّة، الذي يضبط التوجهات الكبرى للسياسة الخارجيّة للدولة وتسهر على تنفيذها وزارة الشؤون الخارجية.
وقد اضطلعت الدبلوماسية التونسية بدور ريادي على مر العصور، عزز مكانة بلادنا وانفتاحها وتأثيرها على محيطها الخارجي، على غرار الفضاءات العربية والإسلامية والمتوسطية والإفريقية، وعلى مختلف الحضارات والثقافات الأخرى.

وأشارت الوزارة إلى التضحيات الكبيرة لعديد المناضلين الوطنيين وللجيل الأوّل من الدبلوماسيين المقتدرين الذين نجحوا في منتصفْ القرن الماضي في تدويل القضية التونسية والتعريف بها في أهم العواصم في مختلف أصقاع العالم، ممّا مكّنْ من كسب الاعتراف الدولي بالدولة الفتيّة، الذي تجسّد في المصادقة على انضمام الجمهورية التونسية إلى منظمة الأمم المتحدة في 12 نوفمبر 1956، وإلى المنظمات الدولية والإقليمية.