رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر: مليون طفل مسجل في 18 ألف مدرسة قرآنية

نشر
الأمصار

أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، يوسف بلمهدي، أنه تم إحصاء حوالي مليون مسجل في أزيد من 18 ألف مدرسة قرآنية في الجزائر.

وأكد وزير الشؤون الدينية الجزائري خلال إشرافه على افتتاح الملتقى الدولي الموسوم بـ"مدرسة القراءات في الغرب الإسلامي وأسانيدها وخصائصها الأدائية واشعاعها في العالم الإسلامي" الذي تم تنظيمه بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة، أن الجزائر تحصي أزيد من 18 ألف مدرسة قرآنية موزعة على الزوايا، المدارس وأقسام للتعليم القرآني وتضم حوالي مليون تلميذ.

وأشار الوزير إلى أن 50 ولاية جزائرية تتوفر على هيئات لتعليم تلاوة القرآن الكريم ما يعبر عن أن الجزائر أرض خصبة للتعليم مضيفاً أن كل هيئة تضم ما بين 5 إلى 25 عضواً، بعضهم يتقن القراءات العشر للقرآن الكريم.

وأشاد الوزير بلمهدي بالإنجازات التي حققتها الجزائر في  مجال إعادة طبع القرآن الكريم بنسخة "رودوسي".

جدد الوزير التطرق للأهمية التي توليها الدولة الجزائرية للقرآن الكريم، مذكراً بأنه متاح اليوم بلغة برايل، وهو ما يشكل، حسب قوله، إنجازاً في تاريخ الجزائر الجديدة الذي يتطور فيها المجتمع بعيداً عن أي شكل من أشكال التطرف أو الإقصاء.

أخبار أخرى..

روسيا تعلن عودة الرحلات الجوية مع المغرب

 استأنفت الخطوط الملكية المغربية، اليوم الثلاثاء، رحلاتها الجوية المباشرة بين الدار البيضاء وموسكو، وفق ما أفادت به قناة “روسيا اليوم”، نقلا عن “اتحاد منظمي الرحلات السياحية” في روسيا.

المصدر ذاته أكد أن الرحلات ستتم بين مطار “دوموديديفو” بالعاصمة موسكو ومطار محمد الخامس بالدار البيضاء بشكل أسبوعي كل يومي أربعاء وجمعة، وحتى نهاية موسم الصيف، وبزمن طيران يبلغ 6 ساعات و15 دقيقة.

يذكر أن “لارام” كانت قد علقت رحلاتها المباشرة إلى موسكو مرات عديدة، آخرها في شهر مارس من العام الماضي؛ وهو ما خلف، حينها، استياء في صفوف عدد من المواطنين، خاصة الطلبة الذين يتابعون دراساتهم بالجامعات والمعاهد الروسية، بسبب ارتفاع تذاكر الطيران عبر الخطوط الجوية الأخرى.

ومن المقرر أن يقوم رئيس حزب الجمهوريين الفرنسي، إريك سيوتي، بزيارة المغرب خلال الفترة ما بين 3 و 5 مايو، وذلك في ظل الأزمة الدبلوماسية الحالية بين الرباط وباريس.

 

وأشار بيان الحزب الفرنسي إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات السياسية والصداقة التي تجمع الحزب بالمملكة، كما أنها تعكس تاريخ العلاقات الوطيدة التي تربط بين العائلة الديغولية والمغرب.