رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

"السيادة السوداني": لا حوار مع "الدعم السريع" ولن نقبل بمنحهم دور سياسي

نشر
الأمصار

كشف الفريق أول شمس الدين الكباشي، عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، أن الأمور في السودان مضت إلى الحرب، متهمًا قوات الدعم السريع بجر البلاد لها، مشددًا على أن ما حدث يوم 15 أبريل الماضي كان انقلابًا تم التخطيط له منذ فترة.

 

وأضاف «الكباشي» في تصريحات تلفزيونية، أن القوات المسلحة السودانية أُجبرت على الحرب ولم تكن المسؤولة عنها.

 

وتابع عضو مجلس السيادة السوداني: «لسنا مع استمرار الحرب ولا نرى أن في الحرب حلًا، وإنما كان ذلك هو الحل الأخير، ودعّمنا مبادرات الهدنة من أجل العمل الإنساني».

 

ولفت عضو مجلس السيادة السوداني إلى أن العمل الإنساني هو المحور الوحيد الذي قد نتفاوض عليه وليس أي بند آخر.

 

واستطرد «الكباشي»: «قد نوفد ممثلين عن الجيش السوداني إلى جدة لمناقشة الجوانب الإنسانية المتعلقة بالهدنة والعمل الإنساني فقط».

 

كما نوّه إلى أنه «لا مجال لأى حوار سياسي مع الدعم السريع ولن نقبل بأي دور سياسي لها».

 

وأفاد «الكباشي» أن القوات المسلحة تفرض سيطرتها بالكامل على الولايات السودانية، ولا يوجد متر واحد تسيطر عليه ميليشيا الدعم السريع في الولايات، والإدارات المحلية تتولى زمام الأمور.

 

ووجّه «الكباشي» التحية للشعب السودانى الذي وقف مع قواته المسلحة في معركة استرداد الكرامة.

 

اقرأ أيضًا..

الجيش السوداني: قبلنا مبادرة أمريكية سعودية لوقف إطلاق النار


قال العميد نبيل عبد الله المتحدث باسم الجيش السوادني، إن هناك مبادرة أمريكية سعودية تتمحور في التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم، بحسب مساعي المبادرة.

وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية، مساء الإثنين، أن الجيش قَبل هذه الوساطة بحث متحدثين من المتمردين ومن الجيش السوداني احترامًا لهذه الدول لأنها تركز على الجوانب الإنسانية.

وعن الحديث فيما يخص إجراء مفاوضات، أكد أنه سابق لأوانه لعدم وجود مؤشرات عن المفاوضات، منوهًا بأنهم يعتبرون ما يحدث في السودان ما هو إلا تمرد.


 

وأوضح أن الموقف الراهن بالسودان، هناك موافقة على الهدنة ولكن ما أسماهم بالمتمردين لم يلتزموا بها ويقومون بعمليات الإطلاق والقصف العشوائي وتحرير معدات وتحركات عسكرية.

ولفت إلى أن هناك اشتباكات في مناطق متفرقة في إطار التعامل مع هذه الخروقات، هم من بدأوا وخرقوا الهدنة وليس من المعقول أن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذه الممارسات.