رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصدر سوداني: استمرار الاشتباكات والقصف الجوي في الخرطوم رغم الهدنة

نشر
الأمصار

أكد مصدر سوداني، أن «القتال في العاصمة الخرطوم لا يزال جاريا، رغم إعلان أطراف الصراع من الجيش والدعم السريع قبول هدنة جديدة لمدة 72 ساعة بدأت منتصف ليل أمس الأحد».

وقال المصدر في اتصال مع وكالة «سبوتنيك»، اليوم الاثنين، إن «الغارات الجوية لم تنقطع على مناطق وسط العاصمة الخرطوم وبالقرب من مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، مع تواصل الاشتباكات وسماع دوي غير منقطع لطلقات النار والاشتباكات، وفي نفس الوقت لا يستطيع أحد التحقق من قرب عن مناطق أو نقاط الاشتباكات بصورة دقيقة».

وأضاف: «هناك حالة من الذعر والرعب تسيطر على المواطنين، حيث لا توجد أي وسائل حماية مجهزة أو حتى تبعدهم عن القصف أو طلقات الرصاص، لأن ما يحدث في الخرطوم ليس معهودا ولم يجر الاستعداد له بأي وسيلة، وكل ما يستطيع الأهالي فعله هو التسلل إلى الطوابق الأرضية في منازلهم وعدم الخروج حتى لا يصابوا برصاص أحد أطراف القتال».

وأشار المصدر إلى أن «الأوضاع قاسية بالفعل وعمليات التنقل من مكان إلى آخر مكلفة جدًا وبالغة الصعوبة»، منوهًا أن «المرء قد يدفع حياته في سبيل الحصول على بعض المواد الغذائية لأسرته».

واتفق البرهان وحميدتي عدة مرات على وقف لإطلاق النار، لم يتم التقيد به بشكل جيد، ومددا الهدنة الرسمية الأخيرة يوم أمس الأحد لمدة 72 ساعة، حيث ألقى كل طرف باللوم على الطرف الآخر مرارا للانتهاكات المتكررة.

أخبار أخرى..

المبعوث الأممي إلى السودان: البرهان وحميدتي اتفقا على التفاوض عبر ممثلين


كشف فولكر بيرتس، رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان عن اتفاق أطراف الصراع في البلد الإفريقي، الجيش وقوات الدعم السريع، على إرسال ممثلين عنهم للتفاوض.

 


وقال بيرتس لوكالة أسوشييتد برس، إن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، اتفقا على إرسال ممثلين للتفاوض، لافتا أن المفاوضات يُحتمل أن تجري في السعودية.
وأوضح المسؤول الأممي أن المحادثات المتوقعة ستركز في البداية على فرض وقف إطلاق نار "ثابت وموثوق" يتابعه مراقبون "وطنيون ودوليون"، بحسب وكالة الأناضول التركية.
ولفت بيرتس إلى أن الأعمال التحضيرية للمفاوضات لا تزال قيد الإعداد.
وأشار المسؤول الأممي إلى التحديات التي يواجهونها في دفع كلا الطرفين للالتزام بالهدن الإنسانية التي يعلنانها.


وقال: "من المهم التواصل مع كلا الطرفين، وجعلهما يلتزمان بوقف إطلاق النار حتى يتضح أن القتال والمضي قدما ومحاولة تحقيق انتصارات على الأرض هي في الواقع انتهاك لوقف إطلاق النار".
وأضاف أن أحد الاحتمالات هو إنشاء آلية لمراقبة وقف إطلاق النار تضم مراقبين سودانيين وأجانب، "لكن يجب التفاوض على ذلك".