رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

من بينها وقف إطلاق النار بالسودان...

أبرز 10 تصريحات لرئيس مصر خلال القمة المصرية اليابانية

نشر
الأمصار

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مؤتمرا صحفيا مشتركا مع فوميو كيشيدا رئيس وزراء اليابان في إطار زيارته مصر حاليا والتي تستغرق 3 أيام .

ومن خلال التقرير التالي نرصد أبرز ما جاء خلال المؤتمر الصحفي لرئيس الجمهورية مع رئيس الوزراء الياباني :

- نحمل مشاعر تقدير بالغ  لإسهام اليابان في دعم مسار التنمية ودعم المشروعات الوطنية في مصر.

-من أهم المشروعات التي ساهمت فيها اليابان  "المتحف المصري الكبير"، الذي يعد المتحف الأثري الأكبر في العالم، لعرض القطع الأثـرية المنتميـة لحضـارة واحـدة .

-نتطلع أن يكون بيننا رئيس الوزراء الياباني في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.

-اليابان ساهمت في مشروع المدارس 

المصرية اليابانية، والذى رأى النور فى سبتمبر ۲۰۱۸، ويتضمن تطبيق نظام التعليم الأساسى اليابانى "توكاتسو" فى المدارس المصرية إلى غير ذلك من المشروعات المتعددة، التى تقف شاهدة على الصداقة بين البلدين، والتى لا يتسع المقام لسردها جميعها علاوة على مشروع "الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا" ببرج العرب، الذى يعد نموذجا ناجحا، للتعاون الثلاثى بين اليابان ومصر مع الأشقاء الأفارقة.


- استعرضت مع السيد "كيشيدا"، الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية والهيكلية، التى تم إقرارها، فى إطار تحفيز بيئة الأعمال  وتحسين مناخ الاستثمار فى مصر  على مدار الأعوام الماضية وكذا الحوافز والضمانات، التى يكفلها القانون المصرى للمستثمرين وتناولت الفرص الاستثمارية الواعدة التى توفرها مصر فى شتى المجالات.

-دعوت الحكومة اليابانية، لتشجيع الشركات اليابانية، لضخ المزيد من الاستثمارات فى مصر.

-استعرضت مع رئيس الوزراء الياباني  ما خلفته الأزمة الأوكرانية، من تبعات اقتصادية هائلة على الدول النامية، فاقت ما أحدثته جائحة "كورونا"من ارتفاع فى معدلات التضخم وأسعار الطاقة والغذاء، وتوقعات بتراجع معدلات النمو.

- أكدت لدولة رئيس الوزراء، تطلعنا إلى أن يعمل شركاء التنمية، وفى المقدمة اليابان؛ كونها دولة رائدة فى الإسهام التنموى العالمى، وفى ظل رئاستها الحالية لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، من أجل 
أن تحظى تلك التحديات الاقتصادية الملحة، بذات قدر الاهتمام بالجوانب السياسية والأمنية للأزمة الأوكرانية، التى نأمل أن يتم التوصل لتسوية لها وذلك من خلال بحث سبل تخفيف وطأة التحديات الاستثنائية، الملقاة على عاتق العديد من الدول النامية. 
- تباحثت كذلك مع ضيفى الكريم، بشأن العديد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك؛ لاسيما القضية الفلسطينية، والأوضاع فى ليبيا واحتلت التطورات فى السودان، جانبا مهما من المباحثات.

- أكدت لدولة رئيس الوزراء، الرؤية المصرية القائمة على ضرورة الوقف الفورى، والدائم والشامل، لإطلاق النار فى السودان وأهمية امتناع أى طرف خارجى، عن التدخل فى الأزمة، باعتبارها شأنا سودانيا خالصا بما يسهل من نزع فتيل الأزمة، ويحول دون تفاقمها.

-أؤكد مجددا حرص مصر على تعزيز وتعميق التعاون بين البلدين، كنتيجة طبيعية لتميز العلاقات بينهما وثقتى فى توافر ذلك الحرص وبذات الدرجة، لدى دولة اليابان الصديقة وليس أدل على ذلك، من تواجده بيننا، وتشريفه لنا اليوم.