رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر تعلن إقامة صلاة الاستسقاء بكل مساجدها بسبب تأخر الأمطار

نشر
الأمصار

أقيمت، اليوم السبت، عبر جميع مساجد الجزائر، صلاة الاستسقاء، تضرعا للمولى عز وجل أن يغيث العباد والبلاد، بعد تأخر نزول المطر، وفق الإذاعة الجزائرية.

وتعد صلاة الاستسقاء، التي تمت تأديتها صباح اليوم، سنة مؤكدة فى الفقه الإسلامى، تأسيا بعمل المصطفى عليه الصلاة والسلام، الذى ثبت عنه إقامة هذه الصلاة فى حالة تأخر الغيث.

وقد أديت هذه الصلاة بأداء ركعتين، متبوعة بخطب الأئمة الذين أكدوا على وجوب شكر الله عز وجل على كل نعمه وحسن عبادته، داعين إلى طاعته والاستغفار وإغاثة البلاد من شح تساقط الأمطار، كما شددوا أيضا على ضرورة التوجه إلى الله بالإكثار من الذكر بأن يرفع عن الأمة القحط والأوبئة والأمراض وأن يديم نعمة الأمن على الجزائر وكل المسلمين.

يذكر أن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف كانت قد دعت يوم الأربعاء الماضي فى بيان لها إلى إقامة صلاة الاستسقاء، اليوم السبت، عبر كافة مساجد الوطن، نظرا لقلة الأمطار فى معظم ربوع البلاد، وعملا بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، حينما شكى له القحط فى زمانه.

و حثت الوزارة، في السياق ذاته، على التأدب بآداب صلاة الاستسقاء من التوبة والاستغفار ورد المظالم وصلة الأرحام والتصدق على الفقراء والمساكين رجاء من الله أن يسقينا غيثا مريئا مريعا، نافعا غير ضار عاجلا غير آجل".

أخبار أخرى.. 

الجزائر تعزز حدودها الجنوبية باتفاق عسكري مع النيجر 

وقّعت الجزائر والنيجر اتفاقاً عسكرياً يقضي بتسيير دوريات عسكرية مشتركة على الحدود التي تربط بين البلدين، فيما يواصل وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف جولته في منطقة الساحل، شملت حتى الآن موريتانيا ومالي والنيجر، والتي تستهدف بالأساس تعزيز التنسيق الأمني والعسكري، ومنع أي توترات في المنطقة، إضافة إلى تعزيز مقاربات التعاون السياسي وتجسيد حزمة مشاريع ومساعدات اقتصادية تمولها الجزائر لصالح دول المنطقة.

وجرى الاتفاق، مساء أمس، خلال زيارة أجراها نائب رئيس أركان القوات المسلحة النيجرية العميد إبراهيم عيسى بولاما، على رأس وفد عسكري، إلى قيادة المنطقة العسكرية الخامسة في تمنراست، جنوبي الجزائر، على "برمجة دوريات مشتركة على كامل الشريط الحدودي الفاصل بين الجزائر والنيجر، وتكثيف التنسيق العملياتي الميداني"، بهدف مجابهة مختلف أشكال التهديدات الأمنية، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وأيضاً الهجرة غير الشرعية.

وأشاد العميد إبراهيم عيسى بولاما، الذي التقى قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء محمد عجرود، ورئيس دائرة الاستعمال والتحضير لأركان الجيش الجزائري اللواء بلقاسم حسنات، بالتعاون العسكري والأمني والتفاهم الكبير بين الجزائر والنيجر بخصوص القضايا الأمنية الراهنة.

 

وترتبط الجزائر والنيجر باتفاقات تعاون عسكري في إطار ثنائي، وفي إطار هيئة العمليات العسكرية المشتركة التي تضم أيضا موريتانيا ومالي، والتي جرى تفعيل آلياتها الميدانية خلال اجتماع قادة الجيوش الأربعة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ويمكن ردّ هذه الخطوة غير المسبوقة، والمتعلقة بتسيير الدوريات العسكرية المشتركة بين الجيش الجزائري والجيش النيجري، مع تزايد نشاط الجماعات المسلحة في منطقة الساحل، إلى المادة المدرجة حديثًا في الدستور الجزائري المستفتى عليه في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، والتي تتيح للجيش القيام بعمليات عسكرية خارج التراب الجزائري، في إطار اتفاقات مشتركة أو تحت مظلة المنظمات الأممية والقارية.

وفي سياق تعزيز الجزائر حدودها الجنوبية مع دول الساحل، وصل وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، مساء أمس، إلى العاصمة نيامي قادما من مالي، حيث التقى رئيس النيجر محمد بازوم، وسلمه رسالة خطية من الرئيس عبد المجيد تبون.

محادثات

وأجرى عطاف محادثات مع الرئيس بازوم، وأطلعه على الجهود التي تبذلها الجزائر من أجل إزاحة العقبات التي تعترض مسار تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي.