رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكشف عن أهداف الهجوم الإسرائيلي على مدينة حمص في سوريا

نشر
الأمصار

تناولت وسائل الإعلام العبرية، اليوم "السبت"، العدوان الذي شنته إسرائيل على سوريا بعدد من الصواريخ ضد بعض المواقع في محيط مدينة حمص السورية، مما تسبب في إصابة ثلاثة مدنيين ووقوع أضرار مادية.

وقال موقع "واللا" العبري ، إن التقديرات تشير إلى أن الهجوم كان يستهدف قافلة شاحنات محملة بالأسلحة حاول الإيرانيون وحزب الله نقلها من سوريا إلى لبنان.

وأضاف الموقع أن القافلة كانت في إطار عملية تعزيز التنظيم الشيعي في لبنان، مشيرا إلى أن الهجوم المنسوب إلى إسرائيل، ينظر إليه على أنه رد عدواني على سياسة جماعة حزب الله.

وأشار الموقع إلى أن هذا العدوان هو الأول منذ خطاب زعيم حزب الله حسن نصر الله، الذي قال فيه أنه يجب تغيير المعادلة والرد على الهجمات الإسرائيلية في سوريا وتدخل التنظيم في ساحات أخرى.

ولفت الموقع إلى أن الهجمات تتم بعد أقل من 12 ساعة من نشر زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى قرية مارون الراس على الحدود اللبنانية حيث وضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري لذكرى قائد فيلق القدس، قاسم سليماني الذي قتل في غارة أمريكية.

وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، بأن القصف الإسرائيلي الأخير الذي استهدف مدينة حمص، أسفر عن إصابة 3 مدنيين ووقوع أضرار مادية.

وقالت "سانا" نقلاً عن مصادر عسكرية بالجيش في سوريا: " إن العدو الإسرائيلي نفذ عدوانًا جويًا بعدد من الصواريخ من اتجاه شمال لبنان مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة حمص، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها".

وأضافت المصادر العسكرية: "العدوان أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين بجروح واشتعال محطة وقود مدنية واحتراق عدد من الصهاريج والشاحنات”.

من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، إن العدوان الإسرائيلي الذي ضرب مدينة حمص قبل ساعات استهدف مستودع ذخيرة تابع لجماعة حزب الله اللبنانية.

وأوضح المرصد أن الصواريخ الإسرائيلية دمرت المستودع الواقع في مطار الضبعة العسكري في ريف حمص، وسمع دوي انفجارات عنيفة نتيجة انفجار الذخائر المخزنة في المستودع، كما شوهدت النيران مشتعلة في الموقع.