الإطاحة بشبكة متخصصة بالاتجار بالبشر في بغداد

أعلنت المديرية العامة للاستخبارات والأمن في العراق، اليوم الجمعة، الإطاحة بشبكة متخصصة بالاتجار بالبشر في بغداد، فيما ألقت القبض على منتحل صفة موظف في رئاسة الوزراء في محافظة بابل.

وقالت المديرية في بيان، إنه"بعد ورود معلومات استخبارية من مديرية استخبارات وأمن بغداد التابعة الى المديرية العامة للاستخبارات والأمن بوزارة الدفاع تفيد بوجود شبكة متخصصة بالاتجار بالبشر وسط بغداد تم مقاطعة المعلومات وتحديد أماكن تواجدهم حيث تمكنت المفارز آنفا من القبض على (5) منهم وبالجرم المشهود، وقد تم تسليمهم الى شعبه الاتجار بالبشر أصوليا".

وأضافت، أنه "من جهة وبعمل ميداني دقيق ألقت مفارز مديرية استخبارات وأمن بابل التابعة الى المديرية ذاتها القبض على أحد المتهمين الذي ينتحل صفة موظف في رئاسة الوزراء، حيث قام بعمليات عديدة من النصب والاحتيال مقابل مبالغ مالية، وصادرة بحقه مذكرة قبض وفق أحكام المادة (160/ اولآ) وتم  إلقاء القبض من خلال تواجده في قضاء المحاويل بمحافظة بابل، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه وإحالةِ الى الجهات المختصة".

أخبار أخرى.. 

محافظة صلاح الدين العراقية تناقش خطة تسويق محصولي الحنطة والشعير

عقدت محافظة صلاح الدين العراقية، اليوم الجمعة، مؤتمرا موسعا لمناقشة خطة تسويق محصولي الحنطة والشعير في المحافظة، وفيما أوضحت استعداداتها، وكشفت عن تسهيلات للفلاحين.

وقال مدير الإعلام والاتصال الحكومي للمحافظة رياض الجابر، إن "المؤتمر حضره محافظ صلاح الدين اسماعيل خضير الهلوب، والنائب الأول للمحافظ، ورئيس اللجنة الزراعية بالمحافظة، وأيضاً مدير الزراعة، ومدراء الشعب الزراعية، ومدير الأمن الوطني، والدفاع المدني، والجهات الأخرى.

وأضاف الجابر، أن "الاجتماع تضمن مناقشة المعوقات التي تواجه عملية تسويق محصول الحنطة والشعير، استناداً الى توجيهات رئيس الوزراء، وجعل هذا العام متميزاً في مجال تسويق الحنطة والشعير، بعد تهيئة الظروف المناسبة لهذا الموسم، بسبب تساقط الأمطار الغزيرة التي ساهمت بشكل كبير في تأمين مصادر المياه للزراعة الديمية".

إعداد المستلزمات الأولية لإنجاح الخطة

وتابع، أنه "تم إعداد المستلزمات الأولية لإنجاح الخطة، والتي تضمنت تهيئة السايلوات لاستقبال الحبوب، وأيضا الساحات الملاءمة لاستقبال المحاصيل والآليات ونقل الحبوب"، مشيرا الى أنه "تم الاتفاق على وضع تسعيرة موحدة لآليات الحصاد بالساعة، والتي ستكون أقل ثمنا من الأعوام الماضية للمساهمة بتخفيف الضغط على الفلاحين وضمان فائدة مادية أكبر ".

وأشار إلى أن "هنالك خطوات مهمة قد تم الاتفاق عليها، إضافة الى استعداد دائرة الدفاع المدني لأي حالة طارئة قد تحدث، كما تم الاتفاق أيضا مع جهاز الأمن الوطني على مرور سيارات نقل المحاصيل، عن طريق سيطرات الدخول المتواجدة في صلاح الدين، والاتفاق على تسهيل تواجد الفلاحين ومسوقي المحاصيل بما يساهم بتسليمهم المحصول بوقت مثالي، وأيضا استلامهم المردودات المالية".