رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أمسية لفرقة البحرين الموسيقية بدار الأوبرا المصرية

نشر
الأمصار

أقيمت أمسية لفرقة البحرين الموسيقية في دار الأوبرا المصرية، الليلة الماضية في إطار احتفالات مملكة البحرين بمرور أكثر من 50 عاما على إقامة العلاقات بين مصر والبحرين.

وبدأت الأمسية بكلمة للسفير تقي محمد البحارنة أول سفير للبحرين في القاهرة، أكد فيها أن مصر كانت تشد من أزر المنامة بعد الاستقلال في بناء مؤسسات الدولة، مشيرا إلى أن البحرين عندما تولى منصبه كسفير لها في القاهرة عام ١٩٧١ كانت في أشد الحاجة لتشكيل مقومات الدولة الحديثة.

وأضاف "إن مصر وكل وزاراتها استجابت لطلباتنا وأرسلت القضاة والأطباء والمهندسين والفنيين، واستقبلت بعثات المتدربين البحرينيين.

وأشار إلى أنه عندما اعتذر عن تمديد مهمته عام 1974، ألح عليه الرئيس الراحل أنور السادات في البقاء ثم قال له إنه يعتبره سفيرا ل مصر في البحرين.

وقال البحارنة إن تنظيم هذا الاحتفال يأتي بمناسبة مرور ٥٠ عاما على تأسيس العلاقة بين مصر و البحرين وهي العلاقة التي تقوم على أرضية عريقة بين البلدين، ووجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، على تعزيز هذه العلاقة بين البلدين والشعبين الشقيقين والوصول بها إلى آفاق رحبة.

وبعد ذلك قدمت فرقة البحرين الموسيقية بقيادة المايسترو زياد سليمان عددا من الأغنيات المصرية والبحرينية.

أخبار أخرى..

مركز الملك حمد للتعايش السلمي: مصر شريك رئيسي في تعزيز قيم الحوار

أكد نائب رئيس مركز الملك حمد للتعايش السلمي عبد الوهاب الحواج، أن قرار إطلاق إعلان البحرين للتعايش السلمي من القاهرة يأتي لأن مصر ركيزة من ركائز السلام في المنطقة ولدورها الحضاري الكبير كأرض مضيافة دوما تحتفي بالتنوع والتسامح.

وقال الحواج - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط- إن مملكة البحرين قامت بمناسبة مرور أكثر من ٥٠ عاما على تأسيس العلاقات مع مصر تنظيم سلسلة من الفاعليات بالقاهرة منها تدشين إعلان البحرين للتعايش السلمي أمس الأول وإقامة أمسية لفرقة موسيقى البحرين في دار الأوبرا الليلة الماضية.

وأكد الحواج أهمية تعزيز التعايش السلمي في كافة بقاع الأرض مشيرا إلى أن مملكة البحرين بذلت جهودا حثيثة لنشر ثقافة السلم بين الشعوب ونبذ التطرف والإرهاب.